عقدت اللجنة العليا للنقل في مدينة الرياض اجتماعها الأول برئاسة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وذلك في مقر الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مساء أول من أمس، والذي اطلعت من خلاله على الخطة الشاملة لتطوير النقل العام، والتي انتهت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض من إعدادها وتصاميم شبكة الحافلات والقطار الكهربائي. وذكر رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس عبداللطيف آل الشيخ، أن أعضاء اللجنة اطلعوا على سير العمل في الخطة الشاملة للنقل في مدينة الرياض، والتي تتضمن رفع كفاءة شبكة الطرق، إذ يبلغ إجمالي أطوال الطرق السريعة الجديدة في هذه الخطة 548 كيلو متراً، كما يبلغ مجموع أطوال الطرق الشريانية الرئيسية في الخطة الجديدة 899 كيلو متراً، في حين تتضمن شبكة الطرق المستقبلية إنشاء عدد من الطرق الدائرية الجديدة مثل الطريق الدائري الثاني والطريق الدائري الثالث، وكذلك إنشاء ورفع مستوى مجموعة من الطرق السريعة والشريانية. وأشار إلى أن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض انتهت من إعداد الخطة الشاملة لتطوير النقل العام في مدينة الرياض، كما تم إنجاز كل التصاميم الهندسية والمواصفات لمشروعي شبكة الحافلات والمرحلة الأولى من القطار الكهربائي، مشيراً إلى أن «الهيئة» أعدت بالتنسيق مع أمانة منطقة الرياض ووزارة النقل وإدارة مرور منطقة الرياض خطة شاملة للإدارة المرورية تضمنت ثمانية برامج إدارة مرورية رئيسية، تشمل برنامج معالجة مواقع الاختناقات المرورية على شبكة الطرق، وبرنامج توظيف التقنيات المرورية الحديثة، وبرنامج توفير وإدارة المواقف، وبرنامج تحسين وتطوير محاور النقل الرئيسية بالمدينة، وبرنامج رفع كفاءة وأداء الطرق السريعة، وبرنامج الإدارة المرورية لمناطق الأنشطة الحضرية، وبرنامج تطبيق أنظمة الضبط المروري، وبرنامج رفع أداء الهياكل المؤسسية المشاركة في تطبيق البرامج المذكورة أعلاه. وتشمل تلك البرامج أكثر من 60 مشروعاً تنفيذياً.