لجأت إدارات تعليمية أخيراً، إلى استخدام «الرسائل» في توعية أولياء الأمور بأهمية تفعيل اشتراطات النقل المدرسي. ويأتي هذا التحرك بعد أن رصدت «الإدارات التعليمية في مناطق المملكة كافة التابعة لوزارة التربية والتعليم» مشاهدات عن وسائل النقل التي يؤمنها أولياء الأمور لأبنائهم الطلاب من حيث عدم توافر وسائل السلامة وعدم تطابق اشتراطات النقل من إدارة الطرق والنقل من الناقل. وأكدت «إدارات تعليمية» في «الرسائل» (حصلت «الحياة» على نسخة منها)، أن اشتراطات النقل تنص على أن يكون الناقل مرخصاً له بالنقل المدرسي من وزارة النقل والمواصلات، ويلتزم الناقل بتنفيذ خدمات النقل اليومي للطلاب المشتركين بالخدمة من المنزل إلى باب المدرسة صباحاً والعودة ظهراً بعد نهاية الدوام الدراسي مع الالتزام بعدم تجاوز الطاقة الاستيعابية لوسيلة النقل. وشددت الاشتراطات على أهمية مراعاة خلو الصحيفة الجنائية للسائق من السوابق والتأكد من ذلك من خلال الجهات المختصة، وأن يكون حاصلاً على رخصة مناسبة لنوع المركبة، وأن يكون من ذوي الأخلاق الحميدة والسيرة الحسنة على أن ينعكس ذلك على مظهره العام، كما يشترط فيه أن يكون سعودي الجنسية لا يقل عمره عن 30 عاماً، وأضافت الاشتراطات اتسام السائق في وسيلة النقل المدرسي بالشخصية المتزنة القادرة على التعامل مع صغار السن من الطلاب، إضافة إلى ضرورة التزامه بعدم التدخين أمامهم. ولفتت الاشتراطات إلى أن تكون وسيلة النقل بحالة فنية ترقى لمستوى الخدمة شريطة أن تنطبق عليها شروط وضوابط النقل المدرسي، وأن تكون متفقة مع الأعداد المطلوب نقلها من الطلاب، ومكيفة وتتوافر فيها وسائل السلامة كافة.