بكين - أ ف ب - طالب أهل مراهق صيني عقد اتفاق انتحار عبر الإنترنت بإدانة شركة الرسائل الفورية التي تتحمل - بحسب اعتقادهم - مسؤولية وفاة ولدهم، وفقاً لمسؤول قضائي. والشاب البالغ من العمر 20 سنة والذي يدعى فان كان، ردّ في حزيران (يونيو) على رسالة من شخص يدعى شهانغ يدعوه فيها إلى الانتحار معه. وجاء ذلك خلال «دردشة» عبر خدمة رسائل «كيوكيو» الأكثر استخداماً في الصين. فتوجه فان إلى مدينة ليشوي في ولاية شهيجيانغ (شرق الصين) للقاء شهانع البالغ من العمر 22 سنة. وحجز الشابان نفسيهما في غرفة فندق محكمة الإغلاق حيث أشعلا فحماً حتى يقضيا نتيجة تنشقهما ثاني أوكسيد الكربون. لكن شهانغ غادر الغرفة بعدما أصاباته آلام في الرأس، تاركاً فان ليقضي وحده. وطالب أهل الضحية من السلطات القضائية أن يحكم على شهانغ وعلى مجموعة الإنترنت الصينية «تنسينت» مالكة «كيوكيو» بالتضامن والتكافل بدفع مبلغ نحو 28 ألف يورو، كتعويض عن موت ولدهم. واتهموا «تنسينت» بعدم إزالة أو حجب الرسائل الداعية للانتحار والتي كتبها شهانغ. ولم يعلن عن تاريخ إصدار الحكم بعد جلسة الاستماع التي عقدت الخميس الماضي.