شهدت محافظة القطيف، خلال اليومين الماضيين، ثلاث حوادث حريق، استهدفت إحداها مستودعاً للأخشاب على مساحة 1200 متر مربع، وآخر مسجداً، ويرجح وجود «شبهة جنائية» في هذا الحريق. فيما طال الثالث منزلاً في بلدة الربيعية، وتسبب في حدوث اختناقات «بسيطة» لإحدى السيدات. وهرعت سبع فرق من الدفاع المدني، إلى المستودع، لإخماد النيران. فيما تتواصل التحقيقات، لمعرفة الأسباب. وشهد مسجد ابن علوان حريقاً طال سجاده صباح أمس. وتم إخماد النيران قبل وصول سيارات الدفاع المدني. فيما تم تسليم الحادثة إلى الجهات الأمنية المختصة، لوجود «شبهة جنائية» فيها. كما وقع حريق في احد منازل بلدة الربيعية (جزيرة تاروت)، تسبب في اختناقات بسيطة لسيدة. وقال الناطق الإعلامي في إدارة الدفاع المدني في المنطقة الشرقية بالإنابة الرائد عمار مغربي: «شبّ حريق في مستودع مفتوح، يُستخدم لتخزين الأخشاب، يحتل مساحة 1200 متر مربع تقريباً، وتم إخماده في غضون ساعتين ونصف الساعة، بمشاركة ثلاث فرق إطفاء، وأربع للدعم من إطفاء الدمام. ولا تزال الأسباب مجهولة». وأضاف «كما شبّ حريق في مسجد ابن علوان في القطيف البلد، في قطعة فرش داخله. وكانت الحادثة بسيطة، بيد أنه يشتبه في وجود شبهة جنائية في الحادثة. لذا سُلم الموقع إلى الجهات الأمنية، للتحقيق».