بحثت كل من شركة الاتصالات السعودية وشركة «RIM» الكندية المصنعة لأجهزة ««البلاكبيري»» سبل التعاون والشراكة بين الطرفين، في خطوة تهدف فيها «RIM» لتعزيز أعمالها مع «الاتصالات السعودية» كونها المشغل الأول في المنطقة، ولما تمتلكه الشركة من بنية تحتية ضخمة قادرة على استيعاب وتطوير كل جديد، مكنت الاتصالات السعودية للاستمرار في قيادة تطوير خدمات «البلاكبيري» في المملكة. وقد استقبل الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية المهندس سعود الدويش في مقر شركة الاتصالات السعودية في العاصمة الرياض، السيد جيم بالسللي الرئيس التنفيذي المشارك لشركة «RIM» الكندية والذي يزور المملكة للمرة الأولى، في إشارة إلى تقدير شركة «RIM» لحجم ودور الاتصالات السعودية واهتمامها بزيادة التعاون وتطوير اعمال الشركتين على المستوى الدولي عامة والمنطقة بشكل خاص. وقال الدويش انه تم بحث قنوات التعاون مع السيد جيم بالسللي لتعزيز الشراكة بين «الاتصالات السعودية» وبين شركة «RIM» الكندية، في الوقت الذي تشهد فيه تقنية «البلاكبيري» نمواً مضطرداً خلال الفترة الحالية، مشيراً إلى أن الاتصالات السعودية تسعى دائماً لتطوير شراكاتها الاستراتيجية مع الشركات العالمية، بهدف إثراء قطاع الاتصالات. وأضاف المهندس الدويش: «لقد تم تبادل وجهات النظر والتعرف على خطط شركة «RIM» المستقبلية، ومناقشة القضايا الاستراتيجية المتعلقة بمستقبل صناعة الاتصالات. من جهته، أكد السيد جيم بالسللي على قوة ومكانة شركة الاتصالات السعودية كشريك أساسي لتقديم خدمات «البلاكبيري» في المملكة، مشيراً إلى انه تم بحث عدد من جوانب التعاون المستقبلية في ما يتعلق بخدمة «البلاكبيري» في السعودية، وعمليات تطويرها من خلال تقديم أحدث منتجات الشركة في السوق السعودية. وأضاف: «نرى بأن طريقة تقديم خدمات الاتصالات واستراتيجية شركة الاتصالات السعودية هي الطريق الصحيح للاستجابة لفرص النمو لخدمات «البلاكبيري» في السعودية» ، مشيراً إلى توافر فرص النمو في المملكة بشكل كبير لتعزيز شركة RIM لأعمالها خلال الفترة المقبلة. وذكر السيد جيم بالسللي بعد اجتماع مطول مع المهندس سعود الدويش الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية، بأن علاقة شركته مع «الاتصالات السعودية» تعد ايجابية بشكل كبير وهناك فرص كبيرة لتعميق العلاقة على مستوى عال. مؤكداً بأن الاتصالات السعودية تستطيع إن تضع لتلك الفرص الإطار المناسب من خلال استراتيجياتها الجيدة، وهو الأمر الذي سيسهم بتعميق العلاقة بين الشركتين، وهذا من أسباب زيارته للمملكة. وتسعى شركة الاتصالات السعودية إلى تعزيز حضور خدمة «البلاكبيري»، لكونها المشغل الأول الذي يملك العدد الأكبر في المملكة من عملاء «البلاكبيري»، وعلى هذا فإن الشركة توفر مجموعة كبيرة من أجهزة «البلاكبيري» في مكاتبها وذلك من خلال سعيها لتزويد عملائها بكل ما يستجد على الساحة في المجالات التقنية والتكنولوجية من خدمات وأجهزة، إذ طرحت سابقاً جميع أجهزة «البلاكبيري» في السوق السعودية بأحجامها ومقاساتها المختلفة منذ إطلاقها مع مواكبة كل جديد.