اندلع حريق في مستشفى ضمد العام بمنطقة جازان صباح أمس (الإثنين)، لينضم إلى قائمة حوادث مستشفيات محافظات منطقة جازان، بدءاً من مستشفى جازان العام، الذي حدث في ال24 من كانون الأول (ديسمبر) 2015 وكان ضحيته نحو 148 وفاة وإصابة، تبعتها حوادث في مستشفيات أبوعريش وصامطة ومستشفى الملك فهد وبيش والدرب. وأوضح المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في منطقة جازان الرائد يحيى القحطاني أنه ورد صباح أمس (الإثنين) بلاغ عن وجود دخان في قسم تنويم الرجال بمستشفى ضمد العام، وعند وصول الفرق إلى الموقع اتضح أن الحادثة عبارة عن تصاعد دخان في قسم تنويم الرجال بالدور الأرضي، ناتج من «تماس» كهربائي في «المحرك» الخاص بإحدى وحدات التكييف الموجودة على سطح المبنى أدى إلى احتراقه، مشيراً إلى أنه تمت السيطرة على مصدر الدخان. وبين أنه العاملين في المستشفى قاموا بإخلاء جميع المرضى المنومين في قسم التنويم، وعددهم 12، إلى الأقسام الأخرى، من قبل وصول الفرق، ولم ينتج من انبعاث الدخان أية إصابات أو وفيات. وأشار القحطاني إلى أنه تم تسليم الموقع لمدير المستشفى، مع تأكيد ضرورة عمل صيانة للموقع من قبل فرق التشغيل والصيانة في المستشفى واستمرار فصل الكهرباء عن الموقع إلى حين انتهاء أعمال الصيانة. من جهتها، أوضحت «صحة جازان»، في بيان لها أنه في صباح أمس، بأن بلاغاً ورد لجنة الطوارئ في صحة جازان عن انبعاث دخان من قسم الرجال في مستشفى ضمد العام، نتيجة تماس في وحدة تكييف على سطح المبنى، وتم التفاعل الفوري من فريق المنشأة ممثلاً بالأمن والسلامة وإدارة الصيانة العامة، وتم التعامل مع الحالة والإخلاء بنجاح ومباشرة الدفاع المدني، وتم التحقق من السيطرة على الحادثة ومعالجتها في حينها، ولم تسجل أية إصابات أو أضرار أو خسائر بشرية. هذا، وباشرت الفرق المختصة من الدفاع المدني وإدارة المنشأة وفريق الطوارئ والأزمات تحليل الحدث وتم استلام الموقع، ومواصلة تقديم الخدمات بشكل طبيعي في المنشأة.