أعلنت السلطات الإسرائيلية أن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان وأقطاب حكومته أعربوا عن تأييدهم منظمي «أسطول الحرية»، الذي كان يحمل مساعدات انسانية الى قطاع غزة، واقترحوا تقديم المساعدة لهم في حال واجهوا صعوبات. وكانت البحرية الإسرائيلية هاجمت نهاية ايار (مايو) الماضي «أسطول الحرية» الذي كان يحمل مساعدات انسانية الى قطاع غزة المحاصر ما أدى الى مقتل 9 من الأتراك على متنه، وتسبب بمزيد من تدهور العلاقات بين اسرائيل وتركيا. وأفادت صحيفة «هآرتس» في عنوانها الرئيسي أمس أن السلطات الإسرائيلية التي صادرت كومبيوترات تابعة لمنظمي القافلة وجدت في إحداها «بروتوكول جلسة» عقدها المنظمون قبل أسبوعين من انطلاق القافلة جاء فيها على لسان احد المتحدثين ان الحكومة التركية لم تعلن في بداية الأمر دعمها القافلة «لكننا في الأيام الأخيرة نتلقى دعماً مباشراً من رئيس الحكومة ووزراء آخرين قالوا لنا مباشرة إنه في حال واجهنا صعوبات فإن الحكومة ستزيد دعمها لنا قدر الإمكان». وجاء أيضاً أن الحكومة السويدية تمتنع عن إعلان دعمها الأسطول «لكننا تلقينا الدعم من أحزاب مختلفة ومن الكنيسة السويدية. وبالنسبة لقبرص فقد أبلغتنا انها ستتصرف وفقاً للقانون الأوروبي». وتابعت الصحيفة ان بروتوكولات أخرى كشفت أن المنظمين استعدوا «استعداداً دقيقاً» لمختلف السيناريوات بما فيها مواجهة الجنود الإسرائيليين، وأنه طرحت فكرة إقامة عوائق حادة تصعّب على القوات الخاصة البحرية النزول إلى متن السفن.