أكد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير أن بلدية القطيف تنفذ حالياً 13 مشروعاً بأكثر من 91 مليون ريال، مبيناً أن قيمة المشاريع التي تم تنفيذها في المحافظة خلال السنوات الخمس الماضية أكثر من بليوني ريال، تضمنت مشاريع تنموية وخدمية لتلبية حاجات ومتطلبات أهالي قرى وبلدات المحافظة. وأشار خلال تفقده أمس، عدداً من المشاريع التي تنفذها بلدية محافظة القطيف حالياً، عزم البلدية تنفيذ عدد من المشاريع المقررة سابقاً تتضمن إنشاء مركز الأمير سلطان الحضاري على مساحة 120 ألف متر مربع، بكلفة 35 مليون ريال، وهو قيد الطرح حالياً ضمن المباني والمرافق البلدية. كما تتضمن المشاريع إنشاء سوق للخضراوات والفواكه المركزي، وتطوير المخطط الصناعي في أبو معن وتطوير مناطق صناعية، وإنشاء السوق الشعبي الحرفي بالقطيف، وتأهيل وتطوير الأحياء القديمة في المحافظة، إضافة إلى تأهيل وتطوير المناطق المركزية، وإنشاء مسلخ في أبو معن بالمنطقة الشرقية، وتطوير وتحسين التقاطعات والطرق الرئيسة، ومشروع تسوية وتطوير ضاحية الملك فهد، والخزامى غرب محافظة القطيف، وردم وتسوية مخططات ضاحية الملك فهد، وصيانة منشآت في كورنيش القطيف. وشملت المشاريع زيادة عدد الواجهات بالمحافظة، التي وصل عددها إلى 6 واجهات بحرية على قناة تاروت في المرحلة الأولى والثانية والثالثة، وبين جسر الخليج العربي وجسر تاروت الرابط بالقطيف، وواجهة جديدة بحي الشاطئ، لافتاً إلى وجود خمسة مشاريع تحت الدراسة، تتضمن درء أخطار السيول، وتصريف مياه الأمطار، واستكمال مشروع الطريق الحلقي حول جزيرة تاروت، واستكمال وتحسين الواجهات البحرية والشواطئ، والإشراف الفني الهندسي على أعمال التنفيذ لمشاريع بلدية محافظة القطيف، وإعداد الدراسات والتصاميم لتحسين وتطوير الواجهات البحرية. وأشار الجبير إلى أن بلدية القطيف تنفذ حالياً 13 مشروعاً بأكثر من 91 مليون ريال، تتضمن صيانة الحماية الحجرية في الكورنيش، ومشروع صيانة شوارع عنك وتوابعها، ومشاريع صيانة المباني والنظافة والمرافق التابعة لبلدية المحافظة، وصيانة لوحات التسمية والترقيم بمدن وقرى المحافظة. وبين أنه تم الانتهاء من دراسة تنفيذ عدد من المشاريع المهمة أبرزها، تنفيذ جسر الملك فيصل مع شارع أحد، وهو من المشاريع الحيوية المهمة، الذي يهدف إلى معالجة التقاطعات من خلال تنفيذ مثل هذه الجسور، مؤكداً أن المشاريع تأتي لاستكمال البنى التحتية وتطوير المرافق العامة المتوافقة مع النظرة العامة والشاملة لرؤية المملكة 2030، لخطط التطوير للارتقاء بالمحافظة لتكون شاملة الخدمات. وتضمنت المشاريع التي تم تفقدها أمس، تأهيل وتطوير شوارع وإنشاء جسور، وتطوير المداخل والتقاطعات في المحافظة، التي تضمنت مشروع تطوير شارع الملك عبدالعزيز من مدينة سيهات حتى شارع الرياض بمدينة القطيف، ومشروع تطوير طريق الخليج العربي، وعدد من مشاريع الواجهات البحرية بالمحافظة شملت، مشروع سوق السمك المركزي، إذ تعد أكبر سوق مركزية للأسماك على مستوى المملكة، وأنشئت على مراحل عدة، وتم اختيارها لتكون بعيداً عن النطاق السكاني. كما تفقد الجبير مشروع جسر الخليج العربي من شارع أحد، الذي يربط كورنيش المحافظة الجنوبي بالشمالي ويتقاطع مع شارع أحد، والجسر البحري الثالث، الذي يربط القطيف بجزيرة تاروت، الذي تم افتتاحه خلال الفترة الماضية، إضافة إلى جولة شملت تاروت وسنابس ودارين وغيرها من مناطق وطرق وجسور والواجهات البحرية الجديدة التي يجري تنفيذها.