أفادت وسائل إعلام فلسطينية وروسية بأن موسكو ستستضيف اجتماعاً لممثلين عن حركتي «فتح» و«حماس» منتصف كانون الثاني (يناير) الجاري في إطار العودة إلى حوارات المصالحة بعد 10 سنوات من الانقسام السياسي. وقالت وكالة «تاس» الروسية الرسمية إن «الاجتماع يأتي في إطار مساعي تحقيق المصالحة بين أكبر حركتين على الساحة الفلسطينية، وذلك تزامناً مع مؤتمر باريس الدولي للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين» والذي يعقد في الفترة ذاتها. وقالت وكالة «سما» الفلسطينية إن المبعوث الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف، قال في حزيران (يونيو) الماضي، إن الانقسام بين الفلسطينيين «عامل سلبي آخر يعرقل التقدم نحو السلام». وأوضح بوغدانوف أن بلاده تعمل على تحقيق المصالحة «حتى يتمكن الفلسطينيون من إجراء محادثات عبر وفد موحد»، الأمر الذي وصفه ب «المهمة ذات الأولوية». ولم يصدر أي تعليق رسمي من قبل «فتح» أو «حماس» حتى الآن. وكانت فرنسا اقترحت مطلع العام الماضي، عقد مؤتمر دولي للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بمشاركة 70 دولة، وحددت، لاحقاً، منتصف كانون الأول (ديسمبر) الماضي موعداً له، قبل أن تؤجل الموعد إلى منتصف كانون ثاني (يناير) الجاري.