أكد نائب رئيس شركة «هواوي تك انفستمنت العربية السعودية» بابلو نينغ أن الشركة تحتل المرتبة الثالثة في مجال مبيعات الهواتف الذكية في السوق السعودية بحصة وصلت إلى 13 في المئة حتى نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وذلك بحسب أرقام مؤسسة GFK. مضيفا: «لدينا خطط لنحتل المرتبة الأولى في غضون ثلاث سنوات من الآن، وكلنا ثقة بأن ذلك سيتحقق مع الوقت، باعتمادنا وتركيزنا على مسألة الابتكار في منتجاتنا، إضافة إلى تطوير جانب خدمة ما بعد البيع، إذ قمنا بفتح معرض لنا في الرياض في هذا المجال، وسنقوم بافتتاح معرض رائد لخدمة ما بعد البيع في جدة أيضاً الشهر الجاري»، مشيراً في هذا الإطار إلى أن السوق ستكون أكثر إيجابية العام المقبل. وشدد نينغ على أن «هواوي» حرصت منذ البداية على إيلاء مجال الأبحاث والتطوير أهمية خاصة، وواكبت الشركة التغييرات الكبيرة التي شهدها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال متابعتها في الاستثمار في مجال الأبحاث والتطوير، مشيراً إلى أن الشركة استثمرت عام 2015 نحو 9.2 بليون دولار من مداخيلها عالمياً في مجال البحث والتطوير، أي ما يعادل نحو 15 في المئة من عائدات المبيعات، وأن استثماراتهم في هذا المجال وصلت إلى أكثر من 37 بليون دولار خلال السنوات العشر الماضية. وفي سياق متصل، أكد نينغ أن عدد الموظفين العاملين في مجال الأبحاث والتطوير يبلغ نحو 45 في المئة (حوالى 79 ألفاً) من مجموع موظفي شركة هواوي والبالغ عددهم 176 ألفاً، مع وجود نحو 16 مركز أبحاث وتطوير، وإطلاق نحو 36 مركز ابتكار مشتركاً و45 مركز تدريب في جميع أنحاء العالم. أما بالنسبة إلى ما حدث مع المنافسين، فلفت نينغ إلى أن «هواوي» تؤمن بأهمية الجودة والسلامة التي تعتبرهما العامودين الأساسين في حياة عملها. وأضاف: «سلامة البطارية تشكل تحدياً مشتركاً لمصنّعي الهواتف الذكية، وبالتالي ما حصل مع أحد المنافسين يعتبر درساً لنا أيضاً، وهذا الأمر ينبهنا ويذكرنا بصفتنا شركة رائدة في مجال تصنيع الهواتف الذكية بأن نستمر في أخذ الحيطة لتأمين سلامة منتجنا، وبالتالي التركيز كثيراً كي نتجنّب مواجهة نفس المشكلة، فهذه الأمور تحصل في هذا القطاع، وبالتالي هذا يدعو الجميع إلى التركيز أكثر على مبدأ الأمان والجودة».