بحثت أمانة الأحساء، ووفد من وزارة الدفاع والطيران، أمس، مواقع مقترحة للتدريب الميداني لمنسوبي الوزارة. وحددت الأمانة ثلاثة مواقع جنوب المحافظة، بناءً على محدودية التمدد العمراني في المواقع المقترحة، فيما كان هناك موقعان مقترحان من قبل الوزارة، وفق دراسة نفذتها سابقاً. والتقى أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، الوفد الذي ترأسه قائد قاعدة الملك عبد العزيز الجوية اللواء الطيار الركن محمد الشعلان، وشارك فيه رئيس لجنة الميادين في القاعدة المقدم طيار ركن الأمير تركي بن عبدالله بن عبد العزيز، وناقشوا المحددات التنموية والمعوقات التنفيذية للمخطط الهيكلي للأحساء، وأهمية تعزيز التنسيق والجهود المشتركة بين الوزارة والأمانة في الفترة المقبلة. وقال الجبير: «إن المساحة الكبيرة للأحساء تسهم في إيجاد مناطق خاصة بالتدريب الميداني لأفراد الوزارة، على ان يكون ذلك وفق تخطيط وتنسيق متكامل، لتوفير المواقع المناسبة». بدوره، قال الشعلان: «إن الوزارة عملت على إعداد دراسة متكاملة للمنطقة، وتقديم مقترح بخصوص بعض المواقع التي ترى الوزارة انها مناسبة، لأن تكون ميادين تدريبية»، مضيفاً ان هناك «عدداً من العوامل التي تحول دون تخصيص واقتراح بعض المواقع»، مؤكداً على أهمية التنسيق المشترك بين الوزارة والأمانة، «لإيجاد الميادين التدريبية المناسبة في مختلف المواقع». واستعرض وكيل الأمين المهندس عادل الملحم، المواقع التي تم تسليمها بموجب المخطط الهيكلي، وهي 26 موقعاً، منها شاطئ العقير الخاص بالأمانة، والآخر الخاصة بالهيئة العامة للسياحة والآثار، ومركز الملك عبدالله للتمور، والكلية الحربية الأهلية، ومدينة الملك عبدالله الحضارية، والمدينة الصناعية الثانية، والمدينة الصناعية للطابوق والخرسانة، وبحيرة الأصفر، وإسكان «أرامكو السعودية».