يختلف علماء الفضاء حول العالم حول نظرية ما إذا كان هناك كائنات ذكية تسكن الفضاء الخارجي، إلا أن علماء الأحياء الفلكية في معهد بلو ماربيل أجُريت محاكاة على كوكب «بروكسيما ب»، دعمت فرص وجود الحياة عليه. حدد فريق من العلماء تابع إلى المعهد يدور في مجال بروكسيما سينبوري على بعد 4.2 سنة ضوئية في آب (أغسطس) الماضي، أن الكوكب يدور في منطقة معتدلة حرارياً حول نجم مثل الشمس، ليوضح عالم الفضاء نشرديميترا أتري أنه قام بمحاكاة تهدف إلى قياس أثر التوهج النجمي على هذا الكوكب، وعمَّا إذا كان كافياً لمنع أو للسماح بوجود حياة على ذلك الكوكب. وأفادت التقارير الأولية أنه يحوي سطح صخري، ويتميز بحجم قريب من الأرض ويدور حول نجمه بمسافة كافية للحصول على الدفء المناسب، ولكنه يواجه خطر الانقراض بشكل دوري بسبب التوهجات النجمية التيتقذف بالإشعاع نحو سطحه. وأوضح أتري أن هناك ثلاثة عوامل رئيسة، وهي نوع وحجم التوهجات النجمية، الاختلاف في سُمك الغلاف الجوي للكوكب وقوةُ المجال المغناطيسيفيه، موضحاً أن إذا تبيّن أن بروكسيما ب لديه غلاف جوي مشابه لكوكب الأرض، فإنه يمكن الحياة على سطحه، على رغم من التوهجات النجمية. واُستخدمت المحاكاة تقنية جرعة إشعاع الجسيمات الناجمة عن (SPE) على سطح هذه الكواكب الخارجية. وأظهرت النتائج مجموعة واسعة من جرعات الإشعاع على سطح الكواكب في أبعاد قريبة ودرجات متفاوتة من أعماق الغلاف الجوي، ومجالات مغناطيسية وأنصاف أقطار مدارية. واستنتج الباحثون أن الكواكب الخارجية التي لديها غلافٌ جوي ومغناطيسي كبير، وجرعة الإشعاع التي تسببها هذه التوهجات النجمية قد لا تكون عالية بقدر كاف لإنهاء الحياة، وإنما يمكن أن تؤدي إلى أحداث انقراضٍ متكررة. ويناقش الباحثون التفاعل بين (SPE) ذات الطيف القاسي والغلاف الجوي ل(بروكسيما سنتوري ب)، الآثار الناجمةَ عنه على الحياة على سطح الكوكب. يشار إلى أن (بروكسيما بي) هو كوكب خارجي يدور حول نجم بروكسيما سنتوري، ويعتبره العلماء القزم الأحمر وهو أقرب نجم للشمس حتى أقرب من عطارد، ولكنه لا يحترق.