يبحث الاتحاد اللبناني لكرة السلة عن جهات راعية لمنتخباته وتجديد العقود التي إنتهت في نيسان (أبريل) الماضي. ولفت رئيس الاتحاد بيار كاخيا الى أنه «من الطبيعي أن قيمة هذه العقود سترتفع نظراً إلى تطور اللعبة وانتشارها وسمعتها المحلية والخارجية فضلاً عن أن منتخب الرجال سيشارك في استحقاق بطولة آسيا المؤهلة كأس العالم»، علماً أنه بلغ نهائيات نسختي 2002 و2006. وسيباشر المنتخب استعداده تحت إشراف الصربي دراغان راتزا. وكشف كاخيا ان «مندوباً رفيعاً من الاتحاد الدولي لكرة السلة يعنى بتطوير اللعبة، سيزور لبنان، الشهر المقبل، لبحث مشاكل اللعبة وتقديم الاقتراحات في شأن تطويرها وتوسيع دائرة انتشارها في لبنان»، مشيراً إلى ان «استقدام هذا الخبير يأتي في إطار البحث عن الحلول الفنية التي تعزز الجهد التسويقي والإعلاني الذي نبذله لنشر اللعبة». وأكد كاخيا أن تعزيز قدرات المنتخب الوطني وتدعيم صفوفه هو بين الأمور التي تشكل أولوية للاتحاد، وتدفعه إلى التفكير باستمرار في كيفية العمل على تمثيل لبنان في شكل مشرّف في المحافل الخارجية. وكشف أن «بين الخطوات التي أقدم عليها الاتحاد اتصاله بلاعبين يحملون الجواز اللبناني ومقيمين في الخارج». وقال أن «المنتخب صار هرماً، فأبرز لاعبيه تخطوا سن الثلاثين مثل جو فوغل (35 سنة) وبراين بشارة (32 سنة) وفادي الخطيب (30 سنة). ولذلك عملنا على تدعيم جهد اللاعبين المخضرمين بآخرين شباب يملكون ميزتي الطول والمهارة في آن معاً. وأوضح أن «الاتصالات قطعت شوطاً بعيداً بلاعبين أبدوا تجاوباً في هذا الأمر مثل جوليان قزوح (22 سنة، 2,12م) الذي يلعب في الدوري الهولندي، ولاعب من آل بربور يشارك في الدوري التركي، وعمر كريم وعلي كنعان ودانيال فارس المقيمين في الولاياتالمتحدة. وفي حال وصلت الاتصالات بهؤلاء الى برّ الأمان سنكون كسبنا خمس خامات مميزة أي فريقاً كاملاً وقادراً على ضخ دماء جديدة في صفوف المنتخب». وزاد: «يسعى الاتحاد أيضاً لتجنيس عنصر جديد يلعب في مركز صانع الألعاب»، لافتاً الى انه في موازاة هذه المساعي يدرس الاتحاد برنامج إعداد المنتخب الذي سيشارك في البطولة العربية في المغرب، قبل أن ينتظم في معسكر مغلق في إحدى دول شرق آسيا. الفرنكزفونية... والسيدات على صعيد آخر، يشارك منتخب السيدات في دورة الألعاب الفرنكوفونية السادسة المقررة من 27 أيلول (سبتمبر) الى 6 تشرين الأول (أكتوبر) المقبلين في لبنان. وإنطلقت الإستعدادات منذ شهرين بإشراف المدرّب ايلي نصر ومساعده فيكين أسكدجيان ومديرة المنتخب ميشيل حويّك. وسبق أن إستدعى نصر30 لاعبة لخوض التمارين ثم خفّض العدد الى 23 لاعبة، على أن يختار لاحقاً التشكيلة النهائية المؤلفة من 15 لاعبة. وسيشارك المنتخب في دورتين في سورية وتركيا، كما ستنخرط لاعباته في معسكر داخلي. يذكر أن قرعة الدورة الفرنكوفونية أوقعت منتخب لبنان في المجموعة الثانية الى جانب بلجيكا ومدغشقر وموزامبيق ورومانيا والسنغال.