أخليت أربع قرى في أملج إجبارياً أول من أمس هي «الرويضات والنويبعة والصحفة والحايل»، وقال مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة أملج العقيد محمد بن سعود العنزي ل «الحياة» : «إن الإخلاء تم لوجود القرى الأربع حول دائرة الخطر. ونقل السكان إلى مراكز الإيواء». وأكد العقيد العنزي أن الفرق الميدانية للدفاع المدني مسحت شامل المحافظة والقرى التابعة لها ولم تسجل أي أضرار مادية أو جسدية، إثر الهزات التي تعرضت لها محافظة أملج وبعض القرى التابعة لها متأثرة بالهزة الأرضية التي ضربت حرة الشاقة. من جهة أخرى، اطلع محافظ أملج محمد الرقيب على جميع التجهيزات في مخيم الإيواء بمركز الرويضات وناقش مع مسؤولي الدفاع المدني والأجهزة المعنية الأخرى الخطط المعتمدة في مثل هذه الحالات. ثم زار مركز الشبحة والرويضات واجتمع مع رؤساء المراكز والمسؤولين والتقى الأهالي، واطّلع على ما اتخذ من استعدادات وتجهيزات في حالة حدوث أية هزات أرضية قد تؤثر على سلامة المواطنين ما يتطلب إخلاءهم إلى منطقة الإيواء المعدة لهذا الغرض من قبل الجهات ذات العلاقة. مشيراً إلى توجيه أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز بصرف خيمة لكل مواطن من سكان القرى المعرضة للخطر بمحافظة أملج في حال عدم رغبته في السكن في مخيم الإيواء على أن ينتقل هو وأسرته بعيدًا من موقع الخطر. إلى ذلك، أكد المتحدث بمديرية الشؤون الصحية بتبوك عودة العطوي أن المستشفيات بالمحافظة لم تتلق أي حالات خطرة، مؤكداً تقديم الخدمات الصحية على مدار ال24 ساعة في مستشفيات المحافظة وقراها.