انتزع الهلال ثلاث نقاط ثمينة من أرض مضيفه الباطن، عندما تغلب عليه بهدفين من دون رد، رافعاً رصيده إلى 34 نقطة في صدارة الترتيب، سجل للهلال البرازيلي ليو بوناتيني وسالم الدوسري، في مواجهة أشتد فيها الصراع على رغم برودة الجو القارسة في حفر الباطن، في حين قلب النصر الطاولة على مضيفه الفتح وحول تأخره في الشوط الأول بهدف من دون رد، إلى انتصار غالٍ بهدفين في مقابل هدف، محققاً النقطة 29 في المركز الثالث، وبقي الفتح في ذيل الترتيب ب8 نقاط. الباطن - الهلال لم يجد الهلال صعوبة في فرض السيطرة الميدانية منذ الصافرة الأولى، مستفيداً من التراجع الكبير لمدرب الباطن خالد القروني، وتوالت الفرص للفريق الأزرق على مرمى مزيد الفريح، الذي وقف سداً منيعاً أمام المحاولات الهلالية، ووسط العنفوان الأزرق يشهر الحكم محمد القرني البطاقة الحمراء لمحترف الهلال البرازيلي إدواردو(17)، ما بعثر أوراق المدرب الأرجنتيني رامون دياز، الذي أصر على الشق الهجومي، وطالب لاعبيبه بزيادة الضغط على مرمى أصحاب الضيافة بحثاً عن هدف تقدم، وكان له ما أراد في الدقيقة الأخيرة من الحصة الأولى عن طريق رأسية البرازيلي ليوبوناتيني. وفي الشوط الثاني، واصل الهلال التمسك بزمام السيطرة الميدانية، قابلة محاولات هجومية ضعيفة من لاعبي الباطن عبر الكرات المرتدة، التي لم تشكل الخطورة الكافية، حتى بعد مشاركة المصري حمودي، فالدفاعي الهلالي كان متماسكاً كما يجب. زج مدرب الهلال بعبدالملك الخيبري ومجاهد المنيع وناصر الشمراني عوضاً عن عبدالله عطيف وتياغو ألفيس وليو بوناتيني، وتصدى حارس الباطن للعديد من الكرات الخطرة، التي انطلقت من قدم ليو وسالم الدوسري وأحمد شراحيلي، قبل أن يضع سالم الدوسري حداً لتألق مزيد الفريح ويرسل كرة لا تصد ولا ترد، سكنت أقصى الزاوية اليمنى كهدف ثانٍ (73). الفتح – النصر نجح الفتح في مفاجأة الضيوف بتسجيل هدف تقدم باكر من ركلة جزاء (12)، نفذها بنجاح البرازيلي جونيور، وحاول لاعبو النصر العودة إلى نقطة البداية من خلال محاصرة لاعبي الفتح في ملعبهم من دون جدوى، في الوقت الذي اعتمد الفتح على الهجمات المرتدة التي هددت مرمى شيعان كثيراً. وفي الحصة الثانية، انتفض الضيوف، وتسابق لاعبوه على مهاجمة مرمى الضيوف، ولم يمد انتظارهم طويلاً، إذ أدرك التعادل للنصر الشاب سامي النجعي (53)، ولم يمهل النصر مضيفه في إعادة ترتيب أوراقه مجدداً، إذ نفذ يحي الشهري كرة ثابتة بكل احترافية في حلق المرمى كهدف ثان للنصر (60)، وفي الربع ساعة الأخيرة زج مدرب النصر الكرواتي زوران باللاعب إبراهيم غالب العائد بعد غيبه طويلة بسبب الإصابة بديلاً عن حسن الراهب، سعياً للمحافظة على مناطق المناورة.