شدد وزير الدفاع اللبناني الياس المر على «حياد المؤسسة العسكرية في الانتخابات النيابية»، مؤكداً انّه «امام تضحيات الجيش تسقط كل المقاعد النيابية». واستعرض المر مناورة حية قامت بها «القوة الضاربة» في الجيش في بلدة رومية شملت مداهمة مبان ورمايات قناصة، بهدف تعزيز قدرات الجيش في التصدي للإرهاب بدعم من خبرات فرنسية وأميركية. وهنّأ المر الجيش افراداً وضباطاً على «جهودهم وتضحياتهم». وقال: «أؤكد للمؤسسة العسكرية وللبنانيين انّ الجيش على مسافة واحدة من الجميع وبعد السابع من حزيران (يونيو) سيبقى الجيش هو الحل لجميع اللبنانيين». وأضاف: «لهذا السبب أنا لم أترشح الى الانتخابات النيابية لئلا يتصور أحد ان من الممكن نتيجة خياري السياسي أياً يكن، أن اجرّ المؤسسة العسكرية لا سمح الله، يميناً أو شمالاً في أي اتجاه. ان كنت أقدم للجيش اللبناني ما يستحقه من دعم، فلي الشرف أن أرمي ورائي مقعداً نيابياً. فأمام تضحيات الجيش تسقط كل المقاعد النيابية». إلى ذلك، بحث قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة، مع رئيس اركان الدفاع البلجيكي الفريق شارلز - هنري دلكور يرافقه قائد القوات البرية البلجيكية اللواء ادي تستلمانز، في سبل تفعيل التعاون والتنسيق بين الجيشين اللبناني والبلجيكي، وفي شؤون تتعلق بمهمة الوحدة البلجيكية العاملة في اطار قوات الأممالمتحدة الموقتة في لبنان «يونيفيل». وكذلك التقى قهوجي قائد «يونيفيل» الجنرال كلاوديو غراتسيانو.