أوضح مدير الإدارة العامة للمرور اللواء سليمان العجلان أن رجال المرور يجدون صعوبة في تمييز قطع الغيار والإطارات المغشوشة والمقلّدة، معتبراً أن المستهلك لا يعي خطورة استخدامها، وأنه يتّجه إليها لرخص ثمنها وتوفّرها في كلّ الأوقات، مقارنة بأسعار القطع الأصلية، مؤكداً أنها من الأسباب الرئيسية لوقوع الحوادث المرورية في المملكة. وقال خلال ورشة العمل الثانية: «هناك دول تقوم بتصنيع وتصدير وتسويق قطع الغيار والإطارات المقلّدة والمغشوشة، وغالباً الإطارات، والقماشات، والمقصّات، والأذرعة، والمكابح، فهذه القطع غالباً هي التي تتعرّض لعملية الغش التجاري، وتسهم الرقابة الضعيفة على محال بيع قطع الغيار والإطارات المقلّدة والمغشوشة برواجها واستخدامها، بجانب ضعف التوعية الإعلامية لأفراد المجتمع، وعدم توافر أجهزة أو تقنيات خاصة لكشف وتحديد قطع الغيار والإطارات المقلّدة والمغشوشة لدى الوكالات وشركة الفحص الدوري، وأرى أن من الضروري القيام بالحملات التي تحذّر من استخدام هذا النوع من القطع، وإجراء المزيد من الدِّراسات والبحوث حول ظاهرة انتشار قطع الغيار والإطارات المغشوشة والمقلّدة، والعمل الجاد على عدم تمكين المحال التجاربة من بيع وتوزيع هذه القطع»، مشدداً على ضرورة إعادة النظر في الاتفاقات المبرمة مع بعض الدول الَتي تشتهر بالغش التجاري وبيع وتسويق قطع الغيار والإطارات المقلّدة والمغشوشة.