يتجدد الصراع على صدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم عبر مرحلة جديدة في منتصف الأسبوع تتميز بلقاء القمة والقاع بين المتصدر تشلسي و الأخير سندرلاند، وتستكمل المرحلة ال16، إذ يلتقي فضلاً عن سندرلاند وتشلسي، ميدلزبره مع ليفربول، ووست هام مع بيرنلي، وكريستال بالاس مع مانشستر يونايتد، ومانشستر سيتي مع واتفورد، وتوتنهام مع هال سيتي، وستوك سيتي مع ساوثمبتون، ووست بروميتش البيون مع سوانسي سيتي. ويتصدر تشلسي الترتيب برصيد 37 نقطة، بفارق ثلاث نقاط أمام أرسنال، ويأتي ليفربول ثالثاً وله 31 نقطة، ومانشستر سيتي رابعاً وله 30 نقطة، وتوتنهام خامساً برصيد 27 نقطة. الفريق اللندني عانى كثيراً للخروج بالنقاط الثلاث أمام وست بروميتش البيون، واحتاج إلى جهد فردي من مهاجمه الإسباني دييعو كوستا، الذي سجل هدف المباراة الوحيد، لينفرد مجدداً بصدارة ترتيب الهدافين، رافعاً رصيده إلى 12 هدفاً، بعد أن كان متعادلاً مع التشيلي أليكسيس سانشيز مهاجم أرسنال. وأشاد كونتي بكوستا قائلا «أنا سعيد لأجله، لأنه يظهر شغفاً كبيراً»، مضيفاً «في كل مباراة يظهر التزاماً رائعاً وعملاً كبيراً لمساعدة الفريق». ويحل ليفربول بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب ضيفاً على ميدلزبره ال16 برصيد 15 نقطة، ساعياً إلى وقف المسار الانحداري، وعدم الابتعاد أكثر عن الصدارة بعد أن سقط في شكل مفاجئ أمام بورنموث (3-4) في المرحلة الماضية، وتعادل مع وست هام (2-2) الأحد. والأمر ذاته ينطبق على مانشستر سيتي، الذي سقط أمام ليستر سيتي (2-4) السبت بعد خسارته القمة أمام تشلسي (1-3) في المرحلة الرابعة عشرة، ولكنه يخوض مواجهة لا تخلو من صعوبة أمام ضيفه واتفورد السابع برصيد 21 نقطة. ولم يفز فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا سوى أربع مرات في آخر 15 مباراة، وهو عانى أمام ليستر من غياب هدافه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو (10 أهداف) الموقوف أربع مباريات. ويبحث توتنهام عن العودة بسرعة بعد خسارته أمام مانشستر يونايتد (صفر-1) الأحد لأن الأخير قلص الفارق معه إلى ثلاث نقاط فقط. ونجح يونايتد في إيقاف مسلسل التعادلات بفوز مهم شدد به الضغط على توتنهام، وهو فوزه الثاني فقط في المراحل الثماني الأخيرة والثالث في آخر 12 مرحلة.