قتل 34 مدنياً على الأقل من بينهم 11 طفلاً اليوم (الإثنين) جراء غارات لم يعرف إن كانت سورية أم روسية استهدفت بلدات عدة تحت سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في محافظة حماة وسط سورية، وفق ما أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وأفاد مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن ب«مقتل 34 مدنياً من بينهم 11 طفلاً وثمانية نساء جراء غارات لم يعرف إن كانت سورية أم روسية، على بلدة عقيربات وريفها تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ريف حماة الشرقي». ورصد نشطاء «المرصد» حالات اختناق عدة أدت إلى وفاة أشخاص، من دون وجود آثار كسور أو تهشمات أو دماء على أجسادهم أو ثيابهم، مؤكداً ان مصادر أهلية أبلغته أن الصواريخ التي استهدفت المنطقة، محملة بمواد سامة تسبب في حالات اختناق وأعراض أخرى رافقت الاختناق. كذلك استهدفت الطائرات الحربية مناطق بلدة حلفايا الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ولا معلومات عن خسائر بشرية. واستهدفت الفصائل بالصواريخ أماكن في منطقة مطار حماة العسكري ومناطق أخرى في قرية الأصيلة وبلدتي سلحب ومحردة التي تسيطر عليها قوات النظام بريف حماة الغربي. وفي ريف دمشق، قتل ستة أشخاص بينهم طفلان إثنان وعنصر في الدفاع المدني جراء قصف قوات النظام لمناطق في مدينة دوما في بلدة مضايا، بينما تتواصل الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، و«جيش الإسلام» من جهة أخرى في غوطة دمشقالشرقية، حيث تجددت الاشتباكات بين الطرفين في محور حوش الضواهرة، وسط قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف مناطق الاشتباك. أما في إدلب، فأفاد «المرصد» بمقتل 4 أشخاص بينهم طفلة في قصف للطائرات الحربية على مناطق في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، ليرتفع عدد ضحايا القصف إلى 11 شخصاً في سراقب ومعرة النعمان بريفي إدلب الشرقي والجنوبي.