تواصلت عقدة ليفربول على ملعب "انفيلد"، امام ضيفه وست هام يونايتد بعدما اجبر على الاكتفاء بالتعادل 2-2، ما تسبب بتخلفه عن تشلسي بفارق 6 نقاط. وكاد يتكرر سيناريو المرحلة الماضية بالنسبة لليفربول الذي تقدم على وست هام باكراً ثم تخلف امامه 1-2، قبل أن يحفظ ماء الوجه بهدف التعادل الذي جنبه الهزيمة الثالثة على التوالي في الدوري امام الفريق اللندني الذي سحق "الحمر" بثلاثية نظيفة في زيارته الاخيرة الى "انفيلد" كما اطاح بهم الموسم الماضي من الدور ال32 لمسابقة الكأس (صفر-صفر ذهاباً و2-1 اياباً) الى جانب فوزه الموسم الماضي في الدوري على ارضه (2-صفر). وكان فريق المدرب الالماني يورغن كلوب يمني نفسه بتعويض خيبة المرحلة الماضية حين خسر امام بورنموث 3-4 بعد أن كان متقدماً 2-صفر و3-1، لكنه كاد يعيش السيناريو ذاته امام وست هام الذي كان قريباً من فوزه الاول في المراحل الست الاخيرة. وافتتح فريق كلوب التسجيل باكراً اثر لعبة جماعية وسلسلة من التمريرات انتهت بكرة عرضية من المتألق السنغالي ساديو مانيه وصلت الى ادم لالانا الذي سيطر عليها عند القائم الايمن واطلقها ارضية على يسار الحارس الايرلندي دارن راندولف (5). لكن الفرنسي ديميتري باييت اعاد الضيف اللندني الى اللقاء من ركلة حرة في الدقيقة 28 اخطأ الحارس الالماني لوريس كاريوس في تقديرها، ثم بدأ سيناريو المرحلة الماضية يلوح في الافق بعدما تقدم وست هام في الدقيقة 39 من تمريرة طولية تحولت من رأس احد لاعبي "الحمر" ثم فشل الكاميروني جويل ماتيب في اعتراضها قسقطت امام ميكايل انطونيو الذي تقدم بها وسددها بعيداً عن متناول كاريوس. وفي بداية الشوط الثاني، عاد ليفربول الى اللقاء بهدية من حارس وست هام راندولف الذي اخطأ في التعامل مع الكرة اثر عرضية من مانيه فافلتها من يديه لتسقط امام البلجيكي ديفوك اوريجي الذي تابعها في الشباك الخالية (48). وبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية على الرغم من المحاولات العديدة لرجال كلوب.