واشنطن، سيول - أ ف ب، يو بي آي - نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مصادر أميركية وآسيوية أن المحادثات مع كوريا الشمالية في شأن برنامجها النووي، قد تستأنف في كانون الثاني (يناير) المقبل. وأوردت الصحيفة الاقتصادية الأميركية على موقعها الإلكتروني أن «إدارة (الرئيس الأميركي باراك) أوباما تتوقع استئناف الحوار الثنائي مع كوريا الشمالية بحلول كانون الثاني. وبحسب «وول ستريت جورنال»، استند الأميركيون في تفاؤلهم على التخفيف النسبي في التوتر بين الكوريتين، فضلاً عن «ضمانات» قدمتها الصين، أحد الحلفاء النادرين لكوريا الشمالية. وأكد تقرير نشره معهد العلوم والأمن الدولي أن كوريا الشمالية تواصل تحضيراتها لتخصيب اليورانيوم الصالح للاستخدام في صناعة الأسلحة النووية، ما قد يزيد ترسانتها الذرية ويفاقم خطر بيع بيونغيانغ لخبرتها إلى الخارج. في المقابل، استنكرت كوريا الشمالية أمس إعلان وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم تاي يونغ عن التحضير لإطلاق حملة إعلامية شاملة ضدها في حال ارتكبت استفزازات جديدة. ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن العضو في الحكومة الكورية الشمالية مينجو جوسون قوله: «ما تلفّظ به ( كيم) هو تحدٍ غادر لعقول الناس كونه يشكل فورة عدوانية لإفساد جو الحوار». كما نقلت «يونهاب» عن صحيفة «رودونغ سينمون» التابعة لحزب العمال الحاكم في الشمال: «إن كانت السلطات الكورية الجنوبية المحافظة ترغب بالفعل بالحوار والتعاون عليها أن تقيل المجانين البشعين العدوانيين مثل كيم، وتأتي لإجراء حوار بين الشمال والجنوب بصدق».