أعلن وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة فتح العلاج للمواطنين السعوديين في الخارج في ماليزيا وسنغفورة، في خطوة جديدة تهدف إلى توفير الخدمات للمرضى المحتاجين في المراكز الطبية ذات المعايير العالية. جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب مراسم توقيع اتفاقين مع المؤسسة الأميركية المحدودة للمستشفيات HCA في المملكة المتحدة، ومستشفيات بارك واي الخاصة المحدودة في سنغفورة. ووصف الوزير الربيعة هذين الاتفاقين بالمهمين، وقال: «إنها نقلة نوعية في تسهيل علاج المرضى السعوديين في الخارج، بعد الموافقة على العلاج في الخارج إلى حين عودتهم في إطار برنامج متكامل». وأضاف أن هذه «الخطوة ستخفض نسبة كبيرة من الإنفاق على العلاج في الخارج تصل إلى نحو 40 في المئة في بعض الحالات»، وبالتالي «تحقق الاستفادة المثلى من الموارد، والحصول على علاج عالي الجودة وكلفة مجدية اقتصادياً». وأشار إلى أن الاتفاقين ينصان أيضاً على «تبادل الخبرات في الكوادر الطبية والتمريضية، وجلبها للمملكة للعمل الموقت ضمن مشروع الطبيب الزائر، وخدمة بعض المستشفيات، خصوصاً في المناطق البعيدة، إضافة إلى تطوير البرامج التي أطلقتها الوزارة أخيراً، وأهمها برنامج الرعاية المنزلية وعمليات جراحة اليوم الواحد، والإدارة الصحية في وزارة الصحة». من ناحية أخرى، قال المدير العام للهيئات الطبية والمكاتب الصحية في الخارج الدكتور خالد الحسين، إن الوزارة «لديها استراتيجية جديدة عند إرسال أي مريض للخارج، تعتمد على اختيار مراكز طبية ذات مرجعية عالمية وكفاءة عالية».