استغرب المرشح الأمير عبدالله بن سعد، طريقة إبعاد 2000 عضو من التصويت في الجمعية العمومية، وأكد أنه تم إبعاد المصوّتين بطريقة وصفها ب«الغريبة» وقال: «الإبعاد لم يكن منصفاً، فهؤلاء الأعضاء سدّدوا رسومهم من عام 2009 أثناء رئاسة جمال تونسي، وعندما ذهبوا إلى النادي لتسجيل عضويتهم رسمياً في سجلات النادي، تم إبعادهم بطريقة غريبة، إذ لم يلتق بهم التونسي، وضاعت حقوقهم بهذا السبب، وجاؤوا إلى مكتبي يشكون من هذه الإشكالية، ولكن لجنة الانتخابات للأسف أهملت شكواهم، ما سيحرمهم من التصويت والمشاركة في الجمعية العمومية». وأضاف: «حضرنا جميعاً لخدمة النادي، وفي حال فوزي سأعمل على رفعة شأن الوحدة، ومحاولة إعادته لمنصات التتويج، وسأبدأ من الصفر بعمل جماعي جاد وتغيير كبير يدعم توجهنا في إحداث تطوير شامل في النادي، وبصراحة لن أنجح بمفردي، وأحتاج لمشاركة فاعلة من جماهير النادي والمحبين وأعضاء الشرف كافة والإعلام، إذ يجب أن نكون يداً واحدة».