تعهد رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، اليوم، خوض معركة حتى النهاية من أجل الملايو والإسلام، ودعا حزبه الحاكم إلى الاستعداد لانتخابات «ستأتي قريباً». وفي خطابه خلال الاجتماع السنوي ل «المنظمة الوطنية المتحدة للملايو»، تحدث نجيب عن انتخابات مبكرة محذراً من «كوابيس» إذا وصل حزب «العمل الديمقراطي» المعارض الذي يغلب عليه المنحدرون من أصول صينية إلى السلطة. ووسط هتافات الحضور، قال نجيب: «نتعهد خوض المعركة حتى النهاية وحتى آخر قطرة دم... حتى وإن فقدنا أرواحنا». وأضاف: «فلندرك يا شعبي أن علينا ألا نتردد ولو للحظة. فنحن نواجه تحديات لم نشهدها قط من قبل». وأكد رئيس الوزراء دعمه لمشروع قانون يهدف إلى تطبيق الشريعة الإسلامية ويطلق عليه اسم «الحدود»، مشيراً إلى اعتزام مناقشته من جانب الحكومة الاتحادية. وتلاحق نجيب مزاعم بالكسب غير المشروع وواجه أكبر تحد لزعامته العام الماضي بعد أنباء عن اختلاس مئات الملايين من الدولارات من صندوق استثمارات حكومي كان أسسه. وهو ينفي ارتكاب أي مخالفات. وقال نجيب في خطابه اليوم: «أعلم أن كثيرين من المشاركين في هذا التجمع يشعرون بضغوط وينتظرون توجيهات للاستعداد لمعركة الانتخابات التي ستأتي قريباً». وقال مصدر حكومي إن من المفترض الدعوة لإجراء انتخابات بحلول عام 2018، لكن نجيب ربما يدعو إليها في النصف الثاني من 2017.