كشف الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح الوهيبي عن أبرز الانتقادات التي وجهت له من أعضاء الجمعية العمومية وهي أن برامج الشباب لم تتجاوز خمس الميزانية، وأن العمل الإغاثي استأثر بثلث الميزانيةوأسفرت نتائج الجمعية العمومية للندوة العالمية للشباب الإسلامي في اجتماعها أمس بالعاصمة الاندونيسية جاكرتا بخروج رئيس لجنة أفريقيا في الندوة الدكتور خالد العجيمي من مجلس أمناء الندوة العالمية للشباب الإسلامي، ودخول الزميل الكاتب في «الحياة» الدكتور مسفر القحطاني بديلاً عنه، لكن المراكز القيادية في الندوة ما زالت كما هي، إذ تم اختيار وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ رئيساً للندوة العالمية، وانتخاب الدكتور عبدالله عمر نصيف نائباً للرئيس، والدكتور صالح الوهيبي أميناً عاماً للندوة في اجتماع دام أكثر من ست ساعات (من الساعة التاسعة والنصف صباحاً إلى الساعة الثالثة والنصف عصراً). وبرر الوهيبي ضحالة ميزانية الشباب بأن «هناك قضايا لا يمكن تجاهلها مثل السيول والفيضانات في الباكستان والحصار في غزة وغيرها، ولا يمكن أن نقف أمام هذه الكوارث مكتوفي الأيدي»، ونفى الوهيبي أن تكون الجمعية العمومية تعرضت للموازنة المالية وقال «هذا ليس من اختصاصها»، مؤكداً أن ميزانية الندوة تخضع للتدقيق والمراقبة والمراجعة من قبل أشهر مكاتب محاسبية في المملكة. يذكر أنه فاز بعضوية مجلس الأمناء كل من :الدكتور إبراهيم القعيد والدكتور صالح بابعير والدكتور عبدالحميد المزروع والدكتور منير الحميد والدكتور عبدالعزيز العمري والدكتور محمد عمر بادحدح والدكتور سالم مرزوق الحربي والدكتور مسفر القحطاني والدكتور محمد بن علي الحازمي، إضافة إلى 13 عضواً من الخارج. وكان اليوم الأول شهد لقاءً مفتوحاً للمستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله بن سليمان المنيع، وأدارها الدكتور عبدالعزيز فوزان الفوزان أجاب فيها الشيخ المنيع عن أسئلة الحضور التي تناولت دور الشباب في العمل الخيري وكيفية تحصينهم ضد أفكار الغلو والانحراف والتطرف، وأكد الشيخ المنيع على تكامل دور المؤسسات والهيئات والجمعيات الحكومية والأهلية في تحصين الشباب ضد تيارات العنف والإرهاب والانحلال والتغريب، ودافع بقوة عن الهيئات العاملة في المجال الدعوي. كما ألقى وزير الأوقاف السوداني الأسبق عصام البشير محاضرة عن معالم المشروع الحضاري بين الأصل والعصر، أدارها الدكتور خالد بن عبدالرحمن العجيمي وشهدت نقاشاً واسعاً من الحضور حول معالم المشروع الحضاري وكيفية إنزاله على الواقع.