تجاوزت كميات الأمطار التي شهدتها المنطقة الشرقية خلال الأيام الثلاثة الماضية 17 مليمتراً، فيما تم ضخ نحو مليوني متر مكعب من مياه الأمطار إلى مياه الخليج، من خلال تشغيل 42 محطة لتصريف مياه الأمطار. وأوضح المتحدث باسم أمانة الشرقية محمد الصفيان، في بيان صحافي أمس، أنه تم تطبيق خطة التعامل مع موسم الأمطار بالكامل، وأن الفرق الميدانية نجحت في التعامل مع هذه الكميات، من خلال خطة الطوارئ التي أعدتها «الأمانة» مسبقاً، وطبقت خطة الطوارئ الخاصة بتصريف المياه ودرء أخطار تجمعها، واستنفار الطاقات البشرية والآليات المتاحة في المنطقة. وأشار إلى أن الأمانة على تواصل دائم مع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة لمعرفة أحوال الطقس يومياً، وأن الجاهزية كاملة للتعامل مع تداعيات موسم الأمطار، موضحاً أن 42 محطة تصريف للأمطار مستعدة للعمل بأقصى طاقتها، وكذلك الشبكات التي تصب بشكل مباشر في مياه الخليج. وقال إن الفرق الميدانية موجودة في جميع أحياء مدن الحاضرة، للتأكد من سير العمل في هذه المضخات والشبكات، إضافة إلى التقارير التي تُرفع بشكل دائم لغرفة الطوارئ المركزية في الأمانة عن سير العمل، مضيفاً أن جميع البلديات الفرعية والمرتبطة قامت بتطبيق خطة الطوارئ المعدة لمثل هذه الحالات، من خلال التعامل مع تصريف مياه الأمطار عبر شبكات تصريف مياه الأمطار وشفطها، ونشر المعدات في أماكن تجمعها، إضافة إلى وجود الفرق الميدانية في الأحياء غير المخدومة بشبكات التصريف. وشدد على جاهزية الأمانة للتعامل مع كميات الأمطار في أي وقت، من خلال التحضيرات المسبقة والإمكانات العالية، ووصف المحطات المتكاملة بأنها ذات مضخات عالية الأداء، ولديها صمامات للتحكم في التدفق، ومنظمات لمستوى التشغيل، ولوحات تحكم كهربائية.