تمكنت أمانة المنطقة الشرقية من ضخ أكثر من مليون و240 ألف متر مربع من مياه الأمطار التي هطلت على المنطقة أخيراً إلى مياه الخليج العربي في أقل من 24 ساعة، بواسطة مشروع نظام الأمطار وخفض منسوب المياه الجوفية، إذ تم تشغيل 38 محطة لتصريف مياه الأمطار. وأكد المتحدث باسم الأمانة محمد الصفيان «أن حجم كمية الأمطار بلغت 50 ملليمتراً، خلال الثلاثة أيام الماضية». وأوضح الصفيان، «أن الأمانة تمكنت من ضخ أكثر من مليون و240 ألف متر مربع من مياه الأمطار خلال ال24 ساعة الماضية، وتم تصريفها إلى مياه الخليج بواسطة محطات تصريف مياه الأمطار والشبكات. كما عملت الفرق الميدانية على شفط مياه الأمطار في بعض الأحياء الغير مخدومة بشبكات تصريف مياه الأمطار». وأضاف: «إنه تم تشغيل 38 محطة لتصريف الأمطار، إضافة إلى الشبكات التي تصب بشكل مباشر في مياه الخليج». وشدد الصفيان «أن الأمانة تقوم بمهمات تصريف مياه الأمطار بحاضرة الدمام من خلال الاستفادة القصوى من مشروع نظام الأمطار وخفض منسوب المياه الجوفية، إذ تم الوصول بجاهزية المحطات إلى نسبة 100 في المئة. ويتم تشغيل المحطات بواسطة مشغلين موجدين على مدار الساعة مع المرور الدوري والمستمر لفرق الصيانة على جميع المحطات، حرصاً على ضمان الاحتفاظ بالكفاءات التشغيلية المطلوبة»، مردفاً أنه «في المناطق غير المخدومة بشبكات التصريف تم الرصد المسبق لمواقع التجمعات الرئيسة، وتم تكليف مقاول التشغيل بشفط المياه أولاً بأول، باستخدام المضخات وصهاريج المياه وفق خطة العمل المعدة مسبقاً. كما تم تجهيز فرق عمل للقيام بمراقبة انسياب المياه إلى فتحات التصريف ورفع ما يسبب انسدادها، إضافة إلى فرق عمل ميدانية من ذوي الاختصاص والخبرة في مجال تصريف الأمطار للقيام بمجموعة من المهمات، تتمثل بتقويم أداء المقاولين، والوضع التشغيلي لمحطات وشبكات التصريف، والرصد الميداني لمواقع التجمعات، تمهيداً لوضع الحلول العاجلة والدائمة». وأفاد الصفيان، «أنه بعد هطول الأمطار تم تطبيق خطة تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار التجمعات، التي شارك فيها نحو 800 فرد، وأكثر من 200 معدّة وآلية، وبإشراف ميداني من الإدارات المعنية في الأمانة، كما شُكلت فرق ميدانية للمرور على أحياء مدن الحاضرة كافة للتأكد من سير العمل في هذه المضخات والشبكات، إضافة إلى التقارير التي ترفع أولاً بأول لغرفة الطوارئ المركزية في الأمانة عن سير العمل. وأشار إلى «أن انسيابية العمل في تصريف مياه الأمطار تأتي ضمن استعدادات الأمانة للتعامل مع كميات الأمطار بالطريقة المثلى من خلال التحضيرات المسبقة والإمكانات العالية، والتأكد من جاهزية المحطات المتكاملة التي تشمل مضخات عالية الأداء، وصمامات التحكم في التدفق ومنظمات لمستوى التشغيل ولوحات تحكم كهربائية»، لافتاً إلى أن «جميع المحطات مزودة بمولدات كهربائية احتياطية تعمل بالديزل، وهي جاهزة للعمل فور انقطاع التيار الكهربائي». وبين أن «الفرق الميدانية عملت على شفط مياه الأمطار في بعض الأحياء غير المخدومة بشبكات تصريف مياه الأمطار، وكذلك تنظيف الشوارع والطرقات الرئيسة من المياه».