تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة الشرقية في ارتفاع منسوب المياه في الشوارع ومداخل المنطقة، إضافة إلى تجمعات مائية كبيرة نتيجة لضعف وافتقار معظم شوارع المدينة لشبكات تصريف مياه الأمطار، وذلك لليوم الثالث على التوالي. أساليب التصريف أوضح المتحدث الإعلامي لأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، أن هناك عدة أساليب لتصريف كميات الأمطار التي هطلت في المنطقة، تمثلت في شبكات التصريف، وشفط مياه الأمطار، ونشر الآليات والمعدات في أماكن التجمعات المائية، ووجود الفرق الميدانية في الأحياء غير المخدومة بشبكات التصريف، والتأكيد على جاهزية المحطات المتكاملة، ومضخات عالية الأداء، وصمامات التحكم في التدفق ومنظمات لمستوى التشغيل، إضافة إلى لوحات تحكم كهربائية. وبين أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية بلغت كميات الأمطار التي شهدتها الشرقية نحو 17 ملم، فيما تم ضخ 2 مليون و150 مترا مكعبا من مياه الأمطار إلى الخليج، من خلال تشغيل 42 محطة لتصريف مياه الأمطار، مشيرا إلى أن كميات الأمطار التي شهدتها المنطقة تنوعت بين بعض المدن والهجر. فرق ميدانية أكد الصفيان أن أمين الشرقية المهندس فهد الجبير على تواصل دائم مع غرفة طوارئ الأمانة، وكذلك مع الوكلاء ومديري الإدارات المختصة، الذين أشرفوا بشكل مباشر على عمل الفرق الميدانية، لافتا إلى أنه تم تطبيق خطة التعامل مع موسم الأمطار بشكل كامل. وقال "إن الفرق الميدانية للمرور موجودة على كافة أحياء مدن الحاضرة للتأكد من سير العمل في هذه المضخات والشبكات، إضافة إلى التقارير التي يتم رفعها بشكل دائم لغرفة الطوارئ المركزية في الأمانة عن سير العمل".