قالت مصادر محلية إن ميليشيات من عرقية «ناندي» في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية قتلت حوالى 30 مدنياً غالبيتهم من «الهوتو» صباح اليوم (الأحد) في تصعيد على ما يبدو لأعمال عنف دموية بين العرقيتين استعرت بشكل متكرر هذا العام. وقال جوي بوكيليلي المسؤول الإداري الإقليمي في منطقة لوبيرو في إقليم نورث كيفو، إن مقاتلين من ميليشيا «ماي ماي مازيمبي» هاجموا قرية لوهانغا حوالى الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي (03:00 بتوقيت غرينيتش) ببنادق وأسلحة بيضاء. وقال بوكيلي «في الوقت الراهن العدد الأولي حوالى 30 قتيلاً و20 مصاباً». واشتبكت ميليشيات تزعم أنها تمثل المجموعتين العرقيتين في أعمال عنف متبادلة على مدى العام ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين. وقال بوكيلي إن الدافع وراء الهجوم لم يعرف بعد، لكن «مركز دراسات دعم السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان» وهو جماعة ناشطة محلية قال إن علميات القتل جاءت بعد أسبوع من التهديدات التي أطلقها رجال الميليشيا ضد السكان «الهوتو» المحليين. وتصاعدت التوترات بين «الهوتو» والمجتمعات المحلية المجاورة منذ شن الجيش الكونغولي هجوماً العام الماضي ضد الميليشيا الرئيسة من «الهوتو» في المنطقة ما أدى إلى تشريد أعداد كبيرة من المقاتلين والمدنيين.