دعت شركة «لوفتهانزا» اليوم (الأحد) طياريها إلى استئناف المحادثات للتوصل إلى حل وسط في شأن نزاع دائر منذ فترة طويلة حول الرواتب بدلاً من الإضراب بشكل متكرر،. يأتي ذلك غداة تعليق النقابة إضراباً استمر أربعة أيام، ألغيت بسببه 2900 رحلة ما أثر على أكثر من 350 ألف مسافر، إضافة إلى تكبد الشركة خسائر بمعدل 10 ملايين يورو يومياً. وقالت عضو مجلس الإدارة المسؤولة عن الموارد البشرية بيتينا فولكينز: «علينا أن نتحدث، أتعشم جداً أن تغير نقابة الطيارين في نهاية الأمر موقفها المتعنت، لا يمكن فرض هذا من طريق الإضرابات». وأضافت فولكينز في تصريح إلى صحيفة «فيلت ام زونتاج»: «موجة إضرابات نقابة الطيارين أثرت بالفعل على مئات الآلاف من الركاب، هذا أمر غير مناسب تماماً لأن طلب زيادة الرواتب أكثر من 20 في المئة ليس له مثيل داخل لوفتهانزا وفي كل الصناعات». وعرضت الشركة زيادة الرواتب 4.4 في المئة على دفعتين إضافة إلى مبلغ يدفع لمرة واحدة فقط يعادل مرتب 1.8 شهر. إلا أن النقابة التي أبقت احتمال تنظيم إضرابات أخرى قائماً، تطالب بزيادة سنوية تبلغ في المتوسط 3.7 في المئة ل 5400 طيار خلال خمس سنوات تعود لعام 2012.