رام الله - يو بي أي - أعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية، اليوم السبت، أنها لن تذهب للمفاوضات مع إسرائيل في ظل استمرار الاستيطان، محملة الحكومة الإسرائيلية كل التداعيات المترتبة على القرار. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل ابو ردينة، على هامش اجتماع القيادة الفلسطينية الذي لا يزال مستمراً في رام الله "القيادة الفلسطينية لن تذهب للمفاوضات في ظل استمرار الاستيطان"، لافتاً إلى أن هذا الموقف يأتي بسبب التعنت إسرائيل وإصرارها على الاستمرار في الاستيطان. وأضاف "لن تكون هناك مفاوضات دون وقف كامل للاستيطان". من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض الإعلام فيها، محمد دحلان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحمل المسؤولية عن فشل المفاوضات، معتبراً أن الفلسطينيين يملكون بدائل دون أن يوضح طبيعتها. وكان بدأ بعد ظهر اليوم اجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح وعدد من الأمناء العامين للفصائل في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، لاتخاذ موقف من المفاوضات مع إسرائيل في ظل استئناف البناء في مستوطنات الضفة. وقالت عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة حنان عشراوي، قبيل الاجتماع إنه سيجري خلاله نقاش جدي وصريح وواضح و"يساهم في تغيير الاسلوب الذي يسمح (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) لنتنياهو الاستمرار في سياساته الرامية الى الاستمرار في المفاوضات في ظل الاستيطان". وأكدت أن "المطلوب من الجميع المشاركة في بلورة قرار سياسي مسؤول يساهم في تعزيز الموقف الفلسطيني الرافض للمفاوضات من دون وقف الاستيطان، وقطع الطريق على نتنياهو في مواصلة سياساته ونهجه الحالي.