شدّدت شرطة منطقة عسير على أن سبب حدوث الجرائم في وادي مربة يعود إلى تستر المواطنين فيه على مقيمين مجهولي الهوية. وأوضح الناطق الإعلامي باسم شرطة عسير العقيد عبدالله القرني أن المواطنين في مركز مربة أو بعض القرى يتحملون مسؤولية أمنية في الإبلاغ عن المجهولين الذين يدخلون الوطن خلسة ليعملوا لدى بعض المواطنين، إذ إنها تعتبر مخالفة تشجّع المخالفين لمعرفة المكان ثم سرقته، أو فعل ما هو أسوأ من سرقة أو قتل أو اغتصاب. وأكد على جميع الأجهزة الأمنية جاهزة لاستقبال البلاغات على مدار الساعة.