يعد سرطان القولون واحداً من أكثر أنواع السرطان انتشاراً في العالم، إذ ينتج عادة من الانتشار السريع للخلايا السرطانية في الأمعاء الغليظة، كما تتحول بعض الأورام الحميدة المتكونة على جدار المعدة إلى سرطان القولون. ولا يمكن التحكم بمسببات سرطان القولون الوراثية أو الجينية، أما تلك المتعلقة بالنظام الغذائي فيمكن التحكم بها. ويخفض النظام الغذائي المعتدل من نسب الإصابة بسرطان القولون بنسبة 70 في المئة. وبحسب موقع "بولد سكاي"، ينصح الخبراء بتناول بعض الأطعمة للوقاية من المرض، منها: إذ يتميز بخواصه المضادة للالتهابات التي تمنع نمو الورم، ويساعد في إعادة بناء الخلايا التالفة. ينصح الأطباء بتناول ما لا يقل عن 15 غراماً من الألياف يومياً لأنها تعزز من عملية الهضم وتنظف المعدة وتقي من سرطان القولون. الفولات هي نوع من فيتامين "B" الذي يحمي خلايا من التلف، ويقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 50 في المئة، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يكون لديهم عامل وراثي خاص بالإصابة بسرطان القولون. والفولات موجودة بكثرة في عصير البرتقال والحبوب والفواكه والخضروات والأوراق الخضراء الداكنة. البصل وحبات الثوم غنية بال"سالفايد" التي تساعد في تدمير الخلايا السرطانية. وتناول حبتين من الثوم في الأسبوع كفيلة بتخفيض خطر الإصابة بسرطان القولون بأكثر من 30 في المئة. أما تناول البصل بصفة يومية فيخفض من خطر الإصابة بسرطان القولون ما بين 30 و50 في المئة. كوب واحد يومياً من الحليب قليل أو منزوع الدسم (250 مل لتر) كفيل بالحماية من سرطان القولون. تمنع مركبات الشاي نمو الخلايا السرطانية وتدمرها. ويقلل تناول كوب أو اثنين من الشاي يومياً من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 30 في المئة . وينصح بتناول الشاي الأخضر عوضاً عن الأحمر لأنه يحتوي على مضادات أكسدة. يعتبر البروكلي ذات فوائد فعالة في مقاومة السرطان، لذا ينصح الأطباء بتناول هذه الخضروات بصفة يومية. ينصح الأطباء باستبدال اللحم الأحمر بالسمك أو الدجاج، إذ ينصح بتناول 300 غرام من السمك على الأقل أسبوعياً لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 30 في المئة، كما أن تناول الدجاج يقي من سرطان القولون أيضاً.