أعلن مسؤول في الشرطة المقدونية اليوم (الخميس) إحباط مخطط اعتداءات في البلاد وتوقيف رجلين على علاقة بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). ولم يحدد مدير الأمن العام ميتكو كافكوف في مؤتمر صحافي في سكوبيي طبيعة هذا المخطط. وكانت سلطات ألبانيا وكوسوفو المجاورتين أعلنتا قبل أيام توقيف 13 شخصاً. وأعلنت وسائل الإعلام الألبانية أن أربعة من الموقوفين سعوا إلى تنفيذ اعتداءات أثناء مباراة بين إسرائيل وألبانيا في كرة القدم في شكودرا (شمال) في إطار تصفيات التأهل إلى كأس العالم 2018. وتم نقل المباراة إلى مدينة أخرى. وبحسب إسرائيل فإن الموقوفين خططوا «لهجمات على مجموعة أهداف في البلقان» منها المباراة. وأضاف كافكوف، من دون تأكيد رابط رسمي بين التحقيقين، أن «هدف» الرجلين الموقوفين «كان تنفيذ أعمال إرهابية فعلية على أراضي مقدونيا». ويتحدر الرجلان من سكوبيي، حيث أوقف أحدهما فيما أوقف الآخر في كوسوفو. وأضاف كافكوف: «لدينا معلومات تفيد بأن الرجلين إسلاميان متشددان كانا على اتصال بأعضاء قدامى في تنظيم الدولة الإسلامية ومقاتلين أجانب». وتشكل الأقلية الألبانية المسلمة ربع سكان مقدونيا الذين يبلغ عددهم 2.1 مليون نسمة وغالبيتهم من السلاف الأرثوذكس. وقبل شهر ونصف الشهر قدر الرئيس جورجي إيفانوف مغادرة 150 مواطناً مقدونيا للقتال في صفوف المتطرفين في العراق وسورية، مضيفاً أن 30 منهم قتلوا و86 عادوا إلى البلد. وكان حذر قبل أشهر من أن الذين يعودون إلى مقدونيا يعتبرون «إرهابيين محتملين».