كشف مدير مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل الدكتور محمد الهجهوج، أنه تم اختبار مستخلص غذائي من التمور للوقاية من مرض احتشاء عضلة القلب، مؤكداً أن البحث المدعوم من مركز التميز البحثي في النخيل والتمور، نفذه فريق بحثي من كلية الصيدلة الإكلينيكية بالجامعة، بالتعاون مع الباحث الدكتور أرون كومار من جامعة دبلن بأرلندا. وقال الهجهوج في تصريح صحافي أمس، إنه من خلال الدراسة تم استخلاص محتوى ثمار أربعة أصناف من أنواع نخيل التمر الشائعة في المنطقة الشرقية، وتم اختبار خصائصها المضادة للأكسدة، والمضادة لمرض احتشاء عضلة القلب بيولوجياً على حيوانات التجارب، ثم اختبار أثر تلك المستخلصات في كمية وتحريك بعض أنواع الخلايا الجذعية المسؤولة عن تجديد أنسجة عضلة القلب بعد حدوث أزمة الاحتشاء. وأشار إلى أن النتائج بينت الأثر المضاد للأكسدة لتلك المستخلصات وأثرها الحميد في الوقاية من حدوث أزمات احتشاء عضلة القلب، كما بينت النتائج حدوث استحثاث وصول الخلايا الجذعية من أنواع (cd34+) و(cd133+) إلى منطقة الإصابة إلى زيادة كمياتها في مخازنها الرئيسة في نخاع العظام. وبين أن التجارب الإكلينيكية ستضع خطة بحثية لتفعيل الأثر العلاجي للمستخلصات ذاتها لزيادة القيمة المضافة للتمور.