بحثت جامعة الملك فيصل، ووفد من شركة يابانية الإفادة من التمور في مجال إنتاج مستخلصات طبيعية تستخدم كمكملات غذائية. وزار وفد شركة أمينو أب كيميكال، الجامعة والتقى مديرها الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، ومدير مركز التميز البحثي في النخيل والتمور الدكتور محمد الهجهوج. وأوضح الأخير أن هذه الزيارة تهدف لبحث «سبل التعاون البحثي بين الشركة من جهة، ومركز التميز البحثي في النخيل والتمور وكلية الصيدلة الإكلينيكية من جهة أخرى». وأضاف الهجهوج: «إن مدير الشركة والوفد المرافق استعرضوا نشاطهم وأهداف الزيارة، وآفاق التعاون بين المركز والشركة»، مؤكداً أهمية «تبادل الزيارات بين الجامعة بجهاتها المعنية بنشاط الشركة، ومقر الشركة في اليابان». وأشار إلى عقد «سلسلة من المباحثات مع الفريق الزائر، حول سبل التعاون العلمي بين مركز التميز البحثي والشركة، وكيفية الإفادة من نخيل التمر كأعظم أشجار العالم في سخائها وعطائها الذي لا ينضب، وإمكانات المركز العلمية، وما لديه من كادر بشرى، يملك خبرات كبيرة في مجال النخيل والتمور. في مقر المركز بالمدينة الجامعية». كما شمل اللقاء عرضاً حول المشروع البحثي لدراسة عن المستخلص المائي للتمور وعلاج احتشاء عضلة القلب، الممول من مركز التميز البحثي في النخيل والتمور، قدمه عضو الهيئة التدريسية بكلية الصيدلة الإكلينيكية الدكتور ماجد السيد أحمد. فيما قدمت الشركة عرضاً عن منتجات الشركة ونشاطها. واتفق الجانبان على وضع مقترحات بحثية للإفادة من القيمة المضافة للتمور، وكذلك الإفادة مما لدى الجانبين من خبرات وأبحاث في هذا المجال، إضافة إلى تطوير التقنيات التي لدى الشركة اليابانية، لتتلاءم مع التمور لإنتاج مواد غذائية مماثلة لمنتجات الشركة من المحاصيل الغذائية المختلفة. من جهة أخرى قدم مدير البحث والتطوير الدكتور كوهي هوما والباحث الدكتور أحمد الملاحي بالشركة محاضرة عن منتجات الشركة الغذائية التكميلية والمستخلصة من النباتات والفوائد الغذائية والصحية لهذه المنتجات، إضافة إلى توسع الشركة عالمياً على مستوى الشرق الأقصى والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، مؤكدين رغبة الشركة في إيجاد شراكات علمية والتوسيع بأسواق الشرق الأوسط.