أكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان أن الجامعة تحتل المرتبة ال14 على مستوى جامعات العالم في براءات الاختراع المسجلة، ما جعلها تحتل موقعاً عالمياً بين الجامعات من حيث عدد براءات الاختراع الصادرة في أميركا، مشيراً إلى أنها أنتجت 60 في المئة من براءات الاختراع التي صدرت باسم جميع جامعات الدول العربية، وعددها 815 براءة اختراع. جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي (الإثنينية) لأمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، والذي استضاف مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، وأساتذة وطلاب الجامعة الذين حققوا إنجازات في مجال الاختراع على مستوى العالم. واستعرض السلطان ما حققه طلاب الجامعة من اختراعات وإنجازات، وقدم عرضاً للحضور شمل دور «واحة العلوم» في وادي الظهران للتقنية، التي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً في منطقة جغرافية واحدة لمراكز بحوث وتطوير شركات النفط والغاز. وأشار إلى إتمام الجامعة تأسيس «منظومة وادي الظهران للتقنية»، والتي تشمل مركز ابتكار ومعهداً لريادة الأعمال ومركزاً (ما زال تحت التأسيس) للنمذجة وتطوير التقنية ومكتباً للارتباط مع الصناعة، وشركة وادي الظهران للتقنية ومركز الأعمال (ما زال تحت التأسيس). وشمل العرض أيضاً أمثلة لنجاح الجامعة في مشاريع لترخيص وتتجير التقنية، ومنها تقنية تكسير المحفزات لإنتاج النفط الثقيل، ومشروع تنقية المياه شديدة التلوث، والتي تم ترخيصهما لجهات عالمية. من جهته، أثنى أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف على ما قدمته وتقدمه الجامعة، قائلاً: «في هذه الليلة أنا لا أكرم الأساتذة ولا الطلاب، فهم من يكرمونني. نحن نتكرم بإنجازاتهم وبلادهم تتشرف وتفخر بإنجازاتهم، وكل ما يسجل باسم أحد منهم فهو يسجل باسم بلادهم. فنحن المُكرَمون ولستم أنتم، لأنكم من عملتهم واجتهدتم، فلكم منا التقدير والعرفان، ونأمل بأن تكونوا ثمرة حسنة لإخوانكم في الجامعة وبقية الجامعات».