انتظرت إديث ويلكنسون التي ولدت قبل السماح للمرأة بالتصويت في الانتخابات السياسية، 96 عاماً لتحقق حلمها بانتخاب امرأة مرشحة للرئاسة الأميركية وهي هيلاري كلينتون. ولدت ويلكنسون قبل خمسة أيام من التصديق على قانون منح النساء الحق في التصويت خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية، ولم تعتقد بأنها ستعيش فترة كافية لتدلي بصوتها لامرأة في الانتخابات، بحسب موقع "هافينغتون بوست". وقالت ويلكنسون "هيلاري كلينتون هي امرأة قوية ومقاتلة. يحاول بعض الرجال محاربتها إلا أنها حافظت على هدوئها طوال فترة الحملة الانتخابية". وأضافت "لا أفهم كيف يميل البعض إلى التصويت لدونالد ترامب، إلا أنني أدرك بأنهم مهووسون بأفكاره المجنونة كبناء جدار بيننا وبين المكسيك. يجب أن نعيده إلى فنادقه وأعماله ونبعده عن السباق الرئاسي بأسرع وقت ممكن". تشارك ويلكنسون (96 عاماً) في برنامج (انتظرت 96 عاماً) الذي يعرض نساء ولدن قبل منح حق التصويت للنساء. وصرحت بأنها ستمنح صوتها إلى هيلاري كلينتون لأنها تعتقد بأنها ستجعل أميركا أفضل. وينتخب المواطنون الأميركيون اليوم الثلثاء الرئيس ال45 للبلاد، وذلك بعد سباق رئاسي وصف ب"الأكثر إثارة للجدل" في تاريخ الولاياتالمتحدة الأميركية. وتظهر استطلاعات الرأي تقدم المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون على منافسها المرشح الجمهوري دونالد ترامب بعدة نقاط، إلا أن المعركة الأخيرة لم تحسم بعد.