عقدت مؤسسة «بيروت إنستيتيوت» في دبي أمس، اجتماعاً لمجلس الإدارة والمستشارين، لمراجعة نشاط المؤسسة التي تضم وزراء ومسؤولين وقادة كبرى الشركات العربية. وهي تهدف إلى أن يكون لها دور في خدمة قضايا المنطقة العربية، وتسعى إلى تحقيق تأثير مستدام على صعيد السياسات الإقليمية والعالمية المرتبطة بقضايا المنطقة. وعلى هامش الاجتماع، قال الأمير تركي الفيصل آل سعود ل «الحياة»: «إن اسم المؤسسة يحمل اسم مدينة تعتبر رئة المنطقة». وأشار إلى أن اجتماع أمس، وضع بعض الخطط للمستقبل، بعد عدد من الاجتماعات دعت إليها في الأممالمتحدة مديرة مكتب «الحياة» في نيويورك راغدة درغام، لمناقشة الأوضاع الراهنة في العالم العربي، ودور المرأة والشباب في المنطقة. وكشف أن مجلس إدارة «بيروت إنستيتيوت» التي تعتبر مجمعاً فكرياً مستقلاً، قرر عقد اجتماع في صنعاء في أيلول (سبتمبر) المقبل، لمناقشة أهم ما خرج به الحوار الوطني في اليمن الذي شارك فيه 565 من اليمنيين، 30 في المئة منهم نساء و50 في المئة من فئة الشباب. وأكد الوزير اليمني السابق عبدالكريم الأرياني، أن من أهم ما خرج به اجتماع صنعاء، أن يتحول اليمن من دولة «بسيطة» إلى دولة «مركبة»، تتكون من ستة أقاليم، كل إقليم له كيان داخلي. وشارك في الاجتماع، إضافة الى الأمير تركي وعبدالكريم الأرياني، رئيس مجلس إدارة مصرف «الموارد» مروان خير الدين، إضافة إلى رؤساء كبرى الشركات الإماراتية. يذكر أن مؤسسة «بيروت إنستيتيوت» أسستها الزميلة راغدة درغام. ويضم مجلس إدارتها الأمير تركي الفيصل آل سعود، الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، الأخضر الإبراهيمي، عبدالكريم الأرياني ومروان خير الدين، وغيرهم من الشخصيات العربية الناشطة في السياسة والاقتصاد في المنطقة. وكانت درغام افتتحت الاجتماع بتعريف عن المؤسسة ومنجزاتها. وتخللت الجلسة مداخلات وشهادات عن المؤسسة من الأمير تركي الفيصل، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، الوزير الأرياني ومروان خير الدين، ووزير الداخلية اللبناني السابق زياد بارود وفريدة علاقي. وانضم إلى الحضور شخصيات بارزة في المجتمع الإماراتي والكثير من مديري شركات في دبي منهم محمد العبار وأياد ملص وفادي غندور، والدكتورة شيخة المسقري وناديا الدوسري وخلدون تباري، وعدد من الإعلاميين العرب.