القدس المحتلة - أ ف ب - عرض متحف اسرائيل في القدس أول من أمس، ناووساً يفترض انه يعود الى ملكة الهزوانيين هيلينا، وهي أميرة عراقية اعتنقت اليهودية في القرن الاول للميلاد، بعدما استعاره من متحف اللوفر، وهي المرة الاولى التي يخرج فيها الناووس من فرنسا. وهذا الناووس معروض في متحف اللوفر منذ العام 1863، بعدما عثر عليه فيليسيان دو سولسي احد رواد البحوث الاثرية في الشرق الاوسط، في عملية تنقيب في موقع ملوك القدس. وبحسب معظم علماء التاريخ، فإن الناووس كان يحتوي على رفات هيلينا ملكة الهزوانيين (شمال العراق حالياً)، التي اعتنقت اليهودية في العام 30 للميلاد ثم استقرت في القدس حيث شيدت قصراً لها. ولا يحوي الناووس اي رفات، وهو مزين بكتابات عبرية وآرامية ما زالت محل تفسير واختلاف بين العلماء. ورحب السفير الفرنسي في اسرائيل كريستوف بيغو ب «التعاون الممتاز بين المتحفين»، اللوفر ومتحف اسرائيل. ويزن هذا الناووس ألف كيلوغرام، وسيعرض لمدة اربعة اشهر في معرض «رواد علم الآثار التوراتي» الذي افتتح ابوابه الثلثاء في متحف اسرائيل. ويلقي هذا المعرض الضوء على اعمال سولسي، وهو اول من أجرى اعمال تنقيب في موقع ناووس ملوك القدس، اضافة الى البريطاني السير فليندرز بيري، والالماني كونراد شيك، رائد البحوث الاثرية في القرن التاسع عشر.