بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال استقباله في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض امس (الثلثاء) رئيس إنغوشيا يونس بيك بفكوروف، والوفد المرافق له، التعاون الثنائي في مختلف المجالات، إضافة إلى عدد من المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. ورحب خادم الحرمين الشريفين في بداية الاستقبال برئيس إنغوشيا ومرافقيه في المملكة، فيما أبدى الرئيس بفكوروف سعادته بزيارة المملكة ولقائه الملك سلمان بن عبدالعزيز. حضر الاستقبال وجلسة المحادثات - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالإنابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ووزير التجارة والاستثمار الوزير المرافق الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني. كما حضره من الجانب الانغوشي، سفير روسيا فوق العادة والمفوض لدى المملكة اوليغ اوزيروف، وعضو مجلس الشيوخ للجمعية الفيديرالية في روسيا بيلان خامتشييف، ورئيس المحكمة العليا ابراهيم فارغييف، وعدد من المسؤولين. إلى ذلك، نوه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن اوبراين بجهود حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في المجال الإنساني والإغاثي. وأشاد، خلال لقائه المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، على هامش المؤتمر السنوي السابع للشراكة الفعالة وتبادل المعلومات من أجل عمل إنساني أفضل في البحرين اول من أمس (الاثنين) بجهود المركز والإنجازات التي حققها في عمره القصير، مؤكداً أهمية الشراكة الفاعلة مع المركز. من جانبه، استعرض الربيعة خلال اللقاء الجهود الإغاثية والأعمال الإنسانية التي قدمتها المملكة العربية السعودية للمنكوبين في العالم جراء الأزمات والحروب والكوارث، إضافة إلى استحداثها منظومة إنسانية مكونة من 91 شريكاً محلياً وإقليمياً ودولياً، لتنفيذ أكثر من 123 برنامجاً إغاثياً بما يزيد على بليوني ريال، خصص معظمها لمعالجة تداعيات وآثار الأزمات في المنطقة خصوصاً اليمن. وقال الربيعة إن المملكة ممثلة في المركز نفذت 52 مشروعاً للأمن الغذائي والإيواء في اليمن، و13 مشروعاً في التعليم والحماية والتعافي المبكر، و51 مشروعاً في الصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي، إضافة إلى سبعة مشاريع في مجال الطوارئ ودعم تنسيق العمليات الإنسانية، بالتعاون مع منظمات الأممالمتحدة، والمنظمات الدولية الأخرى، ومؤسسات المجتمع الدولي.