تجددت الاشتباكات عبر الحدود بين القوات الهنديةوالباكستانية في إقليم كشمير المتنازع عليه، ما أدى إلى مقتل 19شخصا. وتزايدت حدة التوتر في تلك المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا منذ غارة وقعت عبر الحدود في أيلول (سبتمبر) الماضي على قاعدة للجيش، ما أدى إلى مقتل 19 جنديا هنديا الأمر الذي دفع الهند إلى شن ما وصفته «بضربات دقيقة» انتقامية ضد متشددين في المنطقة. وقالت باكستان إن حوالى أربعة أشخاص قُتلوا وأصيب خمسة في الجزء التابع لها من كشمير أمس، إضافة إلى مقتل ستة أشخاص وجرح عشرة في قطاعي ناكيال وتاتا باني يومي الجمعة والسبت الماضيين. وعلى الجانب الهندي من خط المراقبة قال ضابط كبير إن فتاة لقيت حتفها وأصيب ثلاثة آخرون اليوم في قصف باكستاني بمحاذاة قطاع رامجاره في جامو كشمير. وقال ناطق باسم الجيش الهندي أمس إن جنديا ومدنيا هنديين قُتلا على طول خط المراقبة في كشمير في قطاع راجوري. وفي سياق منفصل أعلن ثاني أكبر حزب معارض في باكستان اليوم إن اثنين من مؤيديه قُتلا جراء استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع لمنع مئات المتظاهرين من دخول العاصمة للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء نواز شريف. وقال القيادي البارز في حركة «الإنصاف» لمحطة «جيو تي في» ،شاه محمد قرشي، إن «اثنين من عمالنا قتلا جراء الاستخدام المفرط لعبوات غاز مسيل للدموع منتهية الصلاحية». واشتبك مئات من أنصار زعيم الحركة عمران خان مع الشرطة الليلة الماضية أثناء محاولتهم دخول العاصمة إسلام أباد للمشاركة في احتجاج يهدف إلى غلق المدينة غداً. بدورها دعت «منظمة العفو الدولية» باكستان الى الافراج فورا عن حوالى ألف معارض موقوف من «حزب العدالة والتنمية» الذي طالب بإقالة شريف وكانت حظرت اي تجمع في اسلام اباد قبل ان تعلن الاثنين رفعا جزئيا لهذا الاجراء.