أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في أوكرانيا منحاز ومسيّس، ولا يعكس الوضع الحقيقي في البلاد. وأضاف المتحدث بإسم الوزارة، ألكسندر لوكاشيفيتش، قوله إن "التقرير منحاز ومسيّس، ولا يعكس الوضع الحقيقي في أوكرانيا". وأشار إلى أن "واضعي التقرير أهملوا حقيقة أن السلطات الحالية في كييف جاءت نتيجة انقلاب عسكري على السلطة الشرعية حين هاجمت جماعات مسلحة في 22 شباط (فبراير) الماضي المباني الحكومية واستولت عليها". وأوضح لوكاشيفيتش أن "التقرير أسقط بشكل متعمد أنشطة الحكومة الجديدة في كييف وممارستها العنف، ولم يتطرق إلى النزعة العدوانية للجماعات المتطرفة والنازيين الجدد في أوكرانيا". وكانت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الأممالمتحدة، نافي بيلاي، دعت في تقرير أمس الثلاثاء في جنيف، السلطات الأوكرانية الجديدة الى منع التحريض على الحقد واحترام الأقليات. غير أنها أشارت إلى انه "على الرغم من حدوث بعض الهجمات ضد الروس، إلاّ أنها لم تكن ممنهجة أو منتشرة"، لافتة إلى أن "بعض المزاعم تشير إلى أن بعض المشاركين في الاحتجاجات والاشتباكات شرق أوكرانيا ليسوا من المنطقة، وبعضهم قادم من روسيا"، في حين وصف التقرير استفتاء القرم ب"غير القانوني".