أفاد تقرير صادر عن مكتب حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بأن الروس العرقيين في شرق أوكرانيا زعموا كذباً تعرضهم لهجوم لتبرير تدخل روسيا. وقال إيفان سيمونوفيتش، مساعد الأمين العام لحقوق الإنسان: "على رغم أنه كانت هناك بعض الهجمات ضد الروس العرقيين، إلاّ أنها لم تكن ممنهجة أو منتشرة". وتابع: "صور احتجاجات الميدان والروايات التي جرت المبالغة فيها في شكل كبير عن تحرش تعرض له الروس العرقيين على أيدي قوميين متطرفين أوكرانيين وتقارير مغلوطة عن حضورهم مسلحين لاضطهاد الروس العرقيين في القرم استخدمت في شكل ممنهج لتأمين أجواء خوف وانعدام أمان انعكست على دعم انضمام القرم إلى روسيا الاتحادية". ودعا التقرير لاتخاذ خطوات عاجلة لضمان سيادة حكم القانون في أوكرانيا وعدم تصعيد الأزمة في البلاد. وأشار إلى أن الأممالمتحدة تلقت "تقارير كثيرة بتلاعب في التصويت" في استفتاء القرم، معتبراً أن على أوكرانيا وضع آلية لمشاركة الأقليات في اتخاذ القرار على كل مستويات الحكومة. وقال سفير كييف لدى الأممالمتحدة اليوم الثلاثاء إن التوترات في شرق أوكرانيا "ذريعة متعمدة" تثيرها روسيا بهدف تعطيل المحادثات الرباعية بشأن أوكرانيا المقرر أن تجري يوم الخميس بين الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي ودبلوماسيين روس وأوكرانيين. وقال يوري كليمينكو إن أوكرانيا تريد استخدام المحادثات لتهدئة التوترات على حدودها مع روسيا وللمساعدة في إستئناف التجارة مع روسيا إلا أنها لن تناقش شؤونها الداخلية.