أوضح رئيس لجنة الزواج الجماعي في منطقة جازان الشيخ موسى خمج أن مشروع الزواج الجماعي أن عدد المحتفى بهم في العام الحالي بلغ 400 شاب وفتاة، فيما وصل عدد المستفيدين من مشروع الزواج الجماعي منذ انطلاقته إلى أكثر من 30 ألف شاب وفتاة، وبكلفة إجمالية تجاوزت 120 مليون ريال، من دعم الخيرين والمحسنين في البلاد. ورعى أمير جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز مساء أمس (الأربعاء)، حفل الزواج الجماعي ال13 للعام الحالي 1438ه، الذي نظمته لجنة الزواج الجماعي في المنطقة بدعم من مؤسسة عبدالعزيز إبراهيم آل إبراهيم الخيرية، وذلك في الصالات الذهبية للاحتفالات في الكورنيش الجنوبي في مدينة جيزان، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس). وأشار خمج إلى أن الجمعية نفذت دورات للمتزوجين والمتزوجات في المجالات الشرعية، والصحية، والاجتماعية، والاقتصادية، مبينا أن العام الحالي شهد دورات تدريبية وتاهيلية للمقبلين على الزواج نفذها مختصون من وزارة الشؤون الاجتماعية، بهدف تأهيل الشباب لقيادة الأسرة وحياة سعيدة، في حين عبر عن السعادة والشكر إلى أمير جازان على رعايته وحضوره ودعمه المتواصل لجميع أعمال الجمعية، وكل من ساهم في دعم الحفل والمشروع، وخصوصاً مؤسسة الشيخ عبدالعزيز إبراهيم آل إبراهيم التي تكفلت بجميع كلفة الزواج الجماعي في العام الحالي، وأعضاء لجنة الزواج الجماعي. إلى ذلك، ألقى فهد خردلي كلمة عبر من خلالها نيابة عن المحتفى بهم والجميع عن الشكر الجزيل لكل من دعم وساعد في المشروع، ثم أكد ممثل مؤسسة الشيخ عبدالعزيز عمار الوهيبي من خلال كلمتة أهمية الزواج للنفس البشرية، وقيمته الكبرى التي عظمها الإسلام، موضحاً اهتمام المؤسسة في مشروع الزواج، وذلك من خلال إفادة أكبر عدد ممكن من الشباب والفتيات، والعمل على نشر تيسير تكاليف الزواج. وأوضح الوهيبي أن المشروع جاء ليحقق أهدافاً عدة، منها تيسير كلفة الزواج وتنبيه الناس إلى أهمية ذلك ونفع أكبر عدد ممكن من الشباب، إضافة إلى إظهار روح التكافل بين المجتمع، معبراً عن شكره إلى أمير المنطقة لحضوره ودعمه الحفل، ثم قدمت فرقة الفنون الشعبية ألوانا من العروض الشعبية. وفي ختام الحفل؛ كرم الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الداعمين والمتعاونين في تنظيم الحفل. من جهته، أعرب أمير جازان عقب الحفل عن سعادته البالغة بالمشاركة في الحفل، متمنيًا لهم التوفيق والحياة الزوجية السعيدة لبناء أسرة قوية ومتماسكة تلتزم تعاليم دينها الإسلامي الحنيف، وتعمل على تنشئة أجيال صالحين ونافعين لدينهم ووطنهم وأمتهم.