قدمت وزارة الثقافة والإعلام أخيراً، خدمة الكترونية لفسح الكتب والمطبوعات للتسهيل على المؤلفين ودور النشر رفع المطبوعات الإلكترونية، لمتابعة ملاحظات المراقبين وتعديلها حتى إصدار إذن الطبع. وذكّرت «الثقافة والإعلام» في تغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، المتابعين بالخدمة ونشرت فيديو توضيحي لطريقة التسجيل وتفعيله بزيارة أحد فروع الوزارة، والبدء في رفع الكتب. وتتيح الوزارة من خلال الخدمة الإلكترونية على موقعها الرسمي تسجيل الكتب من خلال تعبئة نموذج لطلب فسح كتاب، وتفعيله من طريق البريد الإلكتروني، وتوثيقه حضورياً بزيارة أحد فروع الوزارة. ويتمكن المؤلف أو دار النشر بعد رفع الكتاب إلى الحساب، من عرض تفاصيله العامة واستعراض بيانات الطلب، والملاحظات المرفقة من المراقب على الكتاب والتعديل بناءً عليها. وتشترط «الثقافة والإعلام» الموافقة على الشروط والأحكام قبل فسح الكتب للمؤلفين أو دور النشر، والتي بعد تحقيقها يتم فسح مسودة أولية للمطبوعة وإصدار إذن طباعة يحمل رقم المطبوعة. ومن هذه الشروط: «مراجعة المادة المقدمة من حيث التصحيح اللغوي والتشكيل، ومراعاة نقل الآيات القرآنية من واقع المصحف الشريف وبالرسم العثماني، ومراعاة نقل الأحاديث النبوية من مصادرها مع تخريجها تجنباً للوقوع في الأخطاء ولإخراج المادة بصورة مشرفة، وحق إدارة الكتب في الاعلام الداخلي الامتناع عن منح الفسح النهائي إذا اتضح وجود أخطاء بعد الطباعة، ويتحمل مقدم الطلب أي متطلبات مادية أو معنوية في حال ثبوت اعتدائه على حقوق الغير، ويتحمل سحب المادة من التداول في حال طلبت الجهات المعنية في الإعلام الداخلي ذلك». ويمكّن إذن الطباعة من طباعة الكتاب ومنحه الرقم الدولي الموحد للكتاب (ردمك) من مكتبة الملك فهد الوطنية وإيداع نسخة من الكتاب فيها. ويمنح الكاتب أو دار النشر وثيقة الفسح النهائية والرسمية للكتاب بعد اتباع الاجراءات السابقة، من وزارة الثقافة والإعلام.