تبلغ الرئيس اللبناني ميشال سليمان من وفد وزاري غيني اعتذار الرئيس الموقت لغينيا سيكوبا كوماتي عن عدم تمكنه من المجيء الى لبنان كما كان مقرراً اليوم بسبب ظروف تتعلق بالوضع الداخلي في غينيا. وضم الوفد وزراء: الدولة للشؤون الخارجية والفرنكوفونية باكاري فوفانا، الصناعة والتجارة مامادو نياري، العدل سيبا لوهالامو ومدير دائرة آسيا والشرق الاوسط في الخارجية الغينية ابو بكر ديون، وأكد فوفانا بعد اللقاء «أن الحكومة الغينية تعلق أهمية على العلاقات الثنائية بين لبنان وغينيا. ونحن هنا بهذه المهمة التي كلفنا القيام بها الرئيس الغيني. وكما تعلمون كان من المقرر أن يزور رئيس غينيا لبنان اليوم، إلا أن الظروف الداخلية في غينيا دفعته الى تأجيل هذه الزيارة». واعتبر «أن المحادثات كانت مثمرة على الصعد كافة، السياسية والاقتصادية والتجارية والانسانية، لأن عدد اللبنانيين في غينيا كبير جداً وهم دخلوا في نسيج المجتمع الغيني، وهذا مهم جداً بالنسبة الينا، لأننا من خلال الجالية اللبنانية هناك استطعنا ونستطيع تقوية أواصر العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين». وأشار الى ان البحث تطرق الى «القضية الفلسطينية، ومنذ أواخر الحرب عام 1967 قطعت غينيا علاقاتها مع اسرائيل، والقضية الفلسطينية تقلقنا لأننا نحارب دائماً من أجل الحقوق والحريات والسيادة وحماية الشعوب. والفلسطينيون هم شعب له الحق في الاستقلال والدولة الفلسطينية، وشاركنا الرئيس سليمان الرأي في هذه المسألة واتفقنا على تضافر جهودنا في ما يخص هذه القضية من خلال وضع لبنان الاستراتيجي في الشرق الاوسط وكشريك مميز».