يشتهر مغني البوب الكندي جاستين بيبر بطلباته وردود أفعاله الغريبة أثناء أداء أغانيه على المسرح، إذ تكررت تصرفاته تلك في أكثر من مناسبة، حيث وبّخ جمهوره طالباً منه عدم التصفيق له في إحدى حفلاته، وفي أخرى رحل غاضباً عن المسرح حين سكب أحد معجبيه الماء على المنصة. وفي آخر حادثة له من هذا النوع، طلب المغني البالغ من العمر 22 عاماً، من جمهوره التوقف عن الهتاف لفريق مانشيستر في فترات الاستراحة بين أغانيه، وحين اجتمع فريق من معجبيه ورفض التوقف عن الصراخ لمصلحة الفريق الكروي، أسقط بيبر المذياع وخرج من المسرح غاضباً، ما دفع معجبيه إلى إطلاق أصوات الاستهجان كرد فعل على تصرفه غير اللائق، وفق ما ورد في صحيفة "إندبندنت" البريطانية. وقال بيبر لجمهوره بعد عودته إلى المسرح بعد فترة وجيزة: "أنا أقدر كل هذا الدعم للفريق، وأقدر حبكم له، ولقد أديت بنفسي ثلاث حفلات في مانشيستر خلال جولتي العالمية، لكن لست أرى مبرراً للصراخ بين أغنية وأخرى في حين أحاول قول شيء لكم". وذكر: "أريد أن أتواصل معكم جيداً، وحين يتوقف الصراخ، فإنني سأكون قادراً على مخاطبتكم مباشرة، إنها لحظة الاتصال الحقيقي بيني وبينكم"، مضيفاً: "أنتم جمهور رائع ولكن عندما واصلتم الهتافات، وجدت نفسي مضطراً إلى التوقف عن الكلام والخروج من المسرح"، منوّهاً بأن جُلَّ ما يفعله هنا هو الغناء: "نحن هنا لنغني، ومن الواضح أن مانشيستر لا يمكنه التغلب على خصمه ولا حيلة له"، في إشارة إلى المباريات التي سيخوضها الفريق ضمن كأس رابطة الأندية الإنكليزية الحالية. وبرّر بيبر رد فعله قائلاً: "غضبت لأنني سافرت عبر العالم لأصل إلى هنا وأكون معكم، في محاولة لتكريس حياتي في الغناء لإضفاء البسمة والبهجة على وجوه الناس، وشعرت بأن جمهوري لا يعطيني الاحترام الكافي، وهذا أمر مؤلم". وغرّد عشرات المعجبين بالمغني بيبر، معلّقين على الحادثة ورد فعله مؤكدين أن صرخات الاستهجان التي تلقاها على المسرح، كانت بسبب طلبه الغريب من جمهوره التوقف عن الهتاف لفريق مانشيستر.