ذكر موقع «مانشستر ايفنينغ نيوز» ان المغنية الأميركية مادونا شتمت جمهورها بعدما استنكر الحضور في ساحة «مانشستر أرينا» تأخرها لمدة ساعة على موعد حفلتها. وأطلقت ملكة البوب كلمات غاضبة موجهة إلى معجبيها الذين أطلقوا صيحات استهجان ضدها بعدما تأخرت عن الصعود إلى خشبة المسرح بسبب مشكلة في نظام الفيديو. وشرحت مادونا سبب تأخرها بغضب وقالت للجمهور: «لم أتأخر تعالياً مني، نظام الفيديو تعطل بالكامل وكان علينا ان ننتظر حتى نعيد تشغيله، ان كنتم تريدون الاستمرار في التذمر، لا تأتوا إلى حفلي مجدداً»، واستخدمت خلال هذه الجمل كلمات قاسية تجاه الجمهور. ووفقاً للمعجبين، فانه تم الإعلان عن ان الحفل لم ينتهي قبل الساعة (11:30)، لكن أصوات الاستياء كانت عالية وغادر البعض مقر الحفل. وأعرب المعجبون عن استياءهم من خلال منشورات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وكانت هناك مخاوف من الا يدرك البعض آخر رحلات المواصلات بسبب التأخير. وكتب تيم مورتون ديفيز على «تويتر»: «تأخير أكثر من 50 دقيقة في قاعة مانشستر أرينا ولا يوجد تصريحات إلى الآن، هذا غير مقبول. الناس لديها أعمال تذهب اليها». وأضاف لاحقا انه لم يزعجه الانتظار انما عدم وجود شرح كافٍ وخسارة ثلاثة أغاني والأغنية النهائية للعرض. وقالت هيلاري ماولدز: «مادونا تأخرت حقا، عليها حل المشكلة أو الاعتزال». وذكر لويس غريفيث: «ما هذه المزحة مادونا! تأخرت ساعة عن العرض!». من جهة أخرى، استمتع المعجبون بالعرض وعبر كثير عن سعادتهم على «تويتر». وقال مايكل واردي: «مادونا كانت رائعة في مانشستر، كان عرضا جيدا بالفعل». وأضاف سين برندل: «العرض كان أقصر ب 15 دقيقة، لكن مادونا أبدعت، وغالباً ما يتأخر الفنانون انه ليس بالأمر الكبير». وفتحت أبواب القاعة الساعة 6:30 مساء، وكان من المتوقع ان يبدأ الحفل الساعة التاسعة، لكن مادونا لم تظهر إلا بعد الساعة العاشرة بقليل. وانتهى العرض في وقت لاحق فجأة من دون أغنية الختام. وكانت مادونا أقامت حفلة في باريس بداية كانون الأول (ديسمبر) الجاري ووجّهت تحية إلى الضحايا الذين سقطوا في اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمير) الماضي، وذلك ضمن جولتها «ريبل هارت تور».