رام الله - أ ف ب - شددت السلطة الفلسطينية أمس على ان موقفها من الاستيطان واضح وهو ان «السلام والاستيطان لا يلتقيان». وقال عضو الوفد الفلسطيني المفاوض محمد اشتيه لوكالة «فرانس برس» في اتصال من عمان ان «موقفنا واضح وأبلغناه قبل قمة شرم الشيخ للادارة الاميركية، وهو ان السلام والاستيطان لا يلتقيان». واضاف قبيل توجهه مع الرئيس محمود عباس والوفد الفلسطيني المفاوض الى شرم الشيخ لحضور الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة مع اسرائيل: «سنذهب بقلب مفتوح وعقل مفتوح الى شرم الشيخ، لكن اذا قامت اسرائيل بالبدء في الاستيطان، فإن ذلك يعني عدواناً على عملية السلام وعلى الشعب الفلسطيني». وأكد: «لا نقبل الحديث عن استيطان جزئي او مخفف او بطيء، ومطلبنا ابلغناه للادارة الاميركية بالوقف التام للاستيطان». ويستضيف منتجع شرم الشيخ المصري على البحر الاحمر اليوم وغداً الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة التي ستجرى بين عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في حضور وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، والتي يطغى عليها الخلاف في شأن موضوع تمديد مهلة تجميد الاستيطان. وكان نتانياهو أكد لموفد اللجنة الرباعية الى الشرق الاوسط توني بلير مساء الاحد ان «الفلسطينيين يريدون الا نبني شيئاً على الاطلاق في يهودا والسامرة (الضفة) بعد 26 أيلول (سبتمبر)، وهذا لن يحصل»، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي.